اختلفت مواقف معظم الأطراف من مسألة المعابر, ومستقبل الوضع على الحدود بين مصر وقطاع غزة. وفيما يلي أبرز تلك المواقف: - رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت: مطلوب ضمانات بهدم الأنفاق ووقف تهريب السلاح من مصر لغزة قبل وقف إطلاق النار, وتأييد لنشر قوات دولية داخل القطاع. - مصر: اقتراح بنشر قوات تابعة للسلطة الفلسطينية داخل حدود قطاع غزة المتاخمة لمصر, مع تلقي مصر مساعدات وتعزيزات على الجانب الآخر بمساعدة مهندسين أجانب. كما تطلب القاهرة نشر مزيد من القوات المصرية في هذه المنطقة, الأمر الذي يتطلب تعديلا باتفاقية عام 1979 بين مصر وإسرائيل. - الرئيس الفلسطيني محمود عباس: مطالبات بنشر قوات دولية على الحدود من داخل غزة. - الاتحاد الأوروبي: مقترحات بإرسال قوات دولية تقوم بدوريات على الحدود بين مصر وغزة. وقد اقترحت هولندا والدانمارك إرسال قوات إلى سيناء بهذا الخصوص. - رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل: رفض نشر قوات دولية في غزة واعتبارها قوات احتلال. - الفصائل الفلسطينية بدمشق: القوات الدولية المقترحة هي قوات احتلال, مع رفض أي ترتيبات أمنية تعيق المقاومة ضد إسرائيل.