أقام نادي جدة للإبداع العلمي رحلة علمية لمحافظة ينبع بمشاركة 25 طالب من منسوبي برنامج القائد العلمي حيث تم زيارة العديد من الجهات العلمية المتنوعة. وتأتي هذه الرحلة بتوجيه من مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة الأستاذ عبدالله بن أحمد الثقفي لنادي جدة للإبداع العلمي بإقامة رحلة علمية للطلاب المبدعين والمتميزين علمياً على مستوى محافظة جدة والمنتسبين لبرنامج القائد العلمي نظير ما حققوه مراكز متقدمة على مستوى المملكة وما لهم من مشاركات دولية في عدد من المحافل العالمية. وأوضح المشرف التربوي صالح بن مسفر الغامدي مدير نادي جدة للإبداع العلمي بأن الطلاب المشاركون شاركوا في زيارة ميناء ينبع لتصدير النفط ومشتقاته وأخذ جولة بأحد القوارب الخاصة بسحب السفن إلى أرصفة الميناء، إلى جانب زيارة الهيئة الملكية بينبع ودخول المحلة التي أقام بها الملك فهد رحمه الله عند افتتاحها ورؤية الشريط التعريفي بالهيئة وزيارة المتحف الخاص بالهيئة الملكية. وأضاف الغامدي بأن الزيارات شملت كذلك كلية ينبع الصناعية حيث تم التعرف على أقسامها الكهربائية والميكانيكية والالكترونية، حيث تطرق الأستاذ عبدالله الغامدي مدير النشاط الطلابي بالكلية عن الكلية ونشأتها ومميزاتها وكيفية الالتحاق بها والرد على أسئلة الطلاب الاستفسارية. وبيّن بأن الزيارات شملت كذلك نادي الفروسية بالهيئة الملكية حيث استمع المشاركون إلى أحد المدربين للخيول وأخذ نبذة عن الخيول وبعض المعلومات عنها، فضلاً عن إقامة رحلة بحرية استكشافية على يخت بالهيئة الملكية ورؤية الأسماك والشعب المرجانية التي تزخر بها محافظة ينبع، بالإضافة إلى زيارة المنطقة التاريخية بينبع البلد. من جهته بيّن الأستاذ علوي بن أحمد الحامد مشرف برنامج القائد العلمي بأن هذه الرحلة تأتي ضمن أهداف النادي، مشيراً إلى أن الرحلة شملت على بعض البرامج الاثرائية والدورات والمسابقات التي تثري الناحية العلمية وروح المنافسة والحماس بين الطلاب المبدعين لبرنامج القائد العلمي. حيُشار إلى أن نادي جدة للإبداع العلمي هو نادي علمي عالمي يقدم أنشطة لذوي الميول العلمية وفئات المجتمع المهتمة بالنواحي العلمية، ويسعى بذلك لتنمية الإبداع لديهم في بيئة علمية تربوية وممتعة، ويهدف لتشجيع وتنمية الإبداع العلمي لدى الطلاب والطالبات وتعريفهم بالتطورات والإنجازات العلمية في أجواء مناسبة وبأسلوب مشوق وذلك لدعم المسيرة التعليمية وبناء أجيال من المخترعين والعلماء, وتنمية القدرات الإبداعية من خلال برامج علمية مشوقة في قالب تقني حديث، والإسهام في تقديم خدمات علمية واستشارية للبيئة والمجتمع بكفاءات متميزة.