حذرت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة (كفى) مدخني التبغ بكافة أنواعه من أن إصرارهم على تناول التبغ هو صورة من صور عدم نصرتهم لإخواننا الفلسطينيين وخاصة في غزة والذين يتعرضون لوابل من النيران من العدو الصهيوني، مشيرةً إلى أن المدخنين قد يساهمون في هذه الحملة بدون وعي أو إدراك منهم لاسيما أن شركات التبغ ومنذ أمد طويل تخصص نسبة من أرباحها لدعم الكيان الصهيوني. وطالبت الجمعية على لسان مديرها التنفيذي عبدالله بن حسن سروجي مدخني التبغ بالامتناع عن التدخين والشيشة دعماً للمسلمين الذين يعانون من الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. واعتبر المدير التنفيذي للجمعية بأن امتناع المدخنين عن التدخين يُعد شكلاً من أشكال نصرة إخواننا المنكوبين بقطاع غزة، مشيراً إلى أن هناك إحصائيات تفيد بأن أكثر من تسعة ملايين دولار (33.750.000 ريال) من مشتريات المسلمين للسجائر تذهب يومياً إلى إسرائيل حيث تقدم شركات التبغ نسبة من أرباحها لدعم الكيان الصهيوني. وأبدى السروجي استغرابه من إدراك نسبة كبيرة من المسلمين لهذا الأمر ولكن مع ذلك فهم يتجاهلونه، مؤكداً على ضرورة أن تصحو ضمائر كل مسلم مبتلى بالتدخين ليوقف هذه العادة السيئة. وبيّن السروجي بأن اتخاذ المدخن لقرار الإقلاع عن التدخين بصدق وعزم سيساهم في نصرة إخواننا المسلمين بغزة لاسيما إذا تصدق المدخن بقيمة علب التدخين ضمن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً على أن تقديم العون والمساعدة لإخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يواجهون ظروفاً صعبة يُعد واجباً دينياً وأخوياً. وأشار إلى أن عيادات الجمعية تستقبل كل من يرغب في تلقي العلاج بإشراف أطباء متخصصين في هذا المجال وبسرية كاملة، مبيناً بأن الجمعية على استعداد لتقديم العون والمساعدة عبر العيادات أو عبر المعارض، مؤكداً بأن جميع مقار الجمعية بمنطقة مكةالمكرمة تستقبل الزوار وترحب بهم. جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة (كفى) تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والفتيات في براثن المهلكات وحماية المجتمع من هذه الأوبئة بسياج التربية الفاضلة على الأخلاق الحميدة والقدوة الصالحة والتوعية الصحيحة.