ألقت الشرطة في جنوب صربيا القبض على 10 أشخاص يُشتبه في أنهم من المقاتلين السابقين في جيش تحرير كوسوفو وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب، تشمل الاغتصاب والقتل، ضد الصرب. وقال وزير الداخلية الصربي إن المشتبه فيهم اعتقلوا قي مدينة بريسيفو الواقعة في جنوب صربيا قرب الحدود مع كوسوفو. ويعتقد أن الأشخاص العشرة اشتركوا في قتل أكثر من 50 صربيا في اقليم كوسوفو. وترجع هذه الجرائم إلى ما بعد انتهاء النزاع في الاقليم عام 1999. وقال مكتب المدعي الصربي في جرائم الحرب إن هؤلاء الأشخاص كانوا يسعون للتخلص من الصرب وغيرهم من غير الألبان في بلدة جيلان الواقعة على مسافة 47 كم جنوب شرق بريستينا عاصمة إقليم كوسوفو. وأضاف أن عددا من المعتقلين شاركوا في 51 جريمة قتل على الأقل، و159 عملية اختطاف للأفراد في البلدة. وقد تم وضع تسعة من المعتقلين في الحجز الاحتياطي في بلغراد بينما مازال يجري استجواب المعتقل العاشر في جنوب صربيا. ولاتزال صربيا تعتبر اقليم كوسوفو جزءا من أراضيها رغم إعلان الاقليم استقلاله رسميا العام الجاري بعد نحو عشر سنوات من الانفصال عن صربيا. واتهم رضا حاليمي، أحد القادة السياسيين الألبان في بريسيفو، الشرطة الصربية باستخدام العنف أثناء القاء القبض على الرجال العشرة.