ناقش مجلس الخدمات الصحية الترتيب لمشروع الإسعاف الطائر وخدمات طب الطوارئ واستقبال الحالات والعقبات التي تحول دون استقبالها أحيانا في المستشفيات مثل الازدحام أو شغل كامل الأسرة سواء بالأقسام الداخلية أو أقسام الطوارئ بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات. وأوضح منسق أعمال المجلس الدكتور عثمان بن عبدالعزيز الربيعة أن المناقشة تمت في الاجتماع الأخير للمجلس يوم الأحد الماضي الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي وترأسه وزير الصحة الدكتور حمد المانع بحضور ممثلي كافة القطاعات المكونة للمجلس بالإضافة إلى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض ومدير إدارة التنسيق بالجمعية السعودية لطب الطوارئ. وأشار الدكتور الربيعة إلى أن المجلس لاحظ التطويرات الايجابية التي قامت بها هيئة الهلال الأحمر وخاصة إيجاد غرفة تحكم مركزية لتوجيه الحالات الاسعافية إلى مختلف المستشفيات واستخدام الانترنت لهذا الغرض وقرر المجتمعون ضرورة وضع خطة عمل لمدينة الرياض لتوجيه هذه الحالات بالاشتراك ما بين المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض والهلال الأحمر وجمعية طب الطوارئ. وقال الدكتور الربيعة إن المشاركين أكدوا ضرورة التخفيف من ضغط تحويل الحالات الاسعافية إلى المستشفيات الحكومية وتيسير تحويل تلك الحالات إلى المستشفيات الخاصة والنظر في إمكانية مستشفى لغرض استقبال الحالات الطارئة واقروا تشكيل لجنة وطنية لخدمات الطوارئ لتقديم هذه الخدمات وتطويرها. وبين أن المجلس ناقش إدارة الأسرة في المستشفيات وأهمية ذلك في توفير مزيد من الأسرة الشاغرة واقر في هذا الصدد قواعد إرشادية لإدارة هذه الأسرة كما أقر قيام الهيئة العامة للغذاء والدواء بتنظيم أسبوع توعوي كل عام للتوعية بأخطار التسمم الدوائي وإيضاح سبل مواجهته.