قتل تسعة أشخاص بغارة باكستانية على منطقة القبائل في شمال غرب البلاد. وعثر على جثتي شخصين مجهولي الهوية يعتقد أنهما قتلا على خلفية التجسس لصالح القوات الأميركية في أفغانستان. ونقل مصدر مطلع في إسلام آباد عن مصدر أمني قوله إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في قصف مقاتلات تابعة لسلاح الجو الباكستاني موقعين لمسلحين قبليين في مقاطعة باجور القبلية بشمال غرب باكستان. وأضاف المصدر ذاته أن هوية القتلى لا تزال غير معروفة، وأنهم ربما يكونون مدنيين. وكان وزير الإعلام في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي ميان افتكار حسين قد انتقد العمليات العسكرية الجارية في وادي سوات بسبب مقتل أشخاص مدنيين في تلك العمليات. وشدد على ضرورة أن تكون هجمات الجيش أكثر فاعلية.من جهة أخرى عثر على جثتين مجهولتي الهوية في مقاطعة شمال وزيرستان وقد كتب عليهما (هذا مصير من يتجسس لصالح الأميركان). ويعتقد محليون أن القتيلين من المهاجرين الأفغان.وقال شرطي محلي يدعى خان زادا إن القتيلين أخوان من مدينة خوست الأفغانية القريبة من الحدود الباكستانية. على صعيد آخر أعلنت إيران أن دبلوماسيها الذي اختطف في بيشاور بشمال غرب باكستان الشهر الماضي لا يزال على قيد الحياة. وقال السفير الإيراني في إسلام آباد ما شاء الله شاكري إن جهود الإفراج عن الدبلوماسي هاشم عطا الله عطا زادة مرضية مشيرا إلى أن الأمن الباكستاني أكد أن زادة حيّ. وقال السفير الإيراني (يحدونا الأمل في أنه سيعود إلى عائلته في وقت قريب). يذكر أنه سقط أمس ثلاثة قتلى حين هاجم مسلحون في منطقة القبائل شاحنتي إمدادات لقوات التحالف في أفغانستان لدى عودتهما من هناك. وأوضح مسؤول بالمنطقة أن المهاجمين استهدفوا شاحنتي نفط لدى مرورهما من ممر خيبر الشهير المحاذي للحدود مع أفغانستان والواقع في شمال غرب باكستان.