حجاج يؤدون صلاة آخر جمعة لهم قبل وداع مكة

أدت جموع غفيرة من حجاج بيت الله الحرام الذين لازالوا بمكة المكرمة صلاة الجمعة امس في المسجد الحرام وسط رعاية واهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله وبمتابعة دؤوبة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وقد كانت تحركات ضيوف الرحمن والمصلين منذ الساعات الأولى ليوم أمس ، وقد استنفرت كافة القطاعات ذات العلاقة بخدمات الحجاج امكانياتها وطاقاتها بما يكفل ويمكن المصلين من الوصول إلى المسجد الحرام بيسر وسهولة. (الندوة) بعد الانتهاء من صلاة أمس الجمعة بالمسجد الحرام التقت بعدد من ضيوف الرحمن الذين آدوا صلاة آخر جمعة لهم بالمسجد الحرام قبل العودة لأوطانهم وأعربوا عن سعادتهم بأداء صلاة الجمعة في المسجد الحرام..
خير الجزاء
يقول الحاج: شهد الحق محمد(49) عاماً لقد أديت ولله الحمد مناسك الحج هذا العام وها أنا الان أقوم بأداء طواف الوداع بعد أن أديت صلاة الجمعة مع اخواني المسلمين وهذه أول مرة احضر فيها لأداء المناسك وقد شاهدت ما تعجز العين عن وصفه والترحيب الذي وجدناه يفوق الوصف والخيال، ولاشك أن هذا ليس بمستغرب على رائدة التضامن الاسلامي فهو خير معين لضيوف الرحمن وها هي خدماتكم الجليلة خير شاهد على ذلك..فجزى الله الحكومة السعودية خير الجزاء.
خدمات جليلة
ومن جهته قال الحاج افتخار حسين (69) عاماً لاشك أن المرء يسعد بوجوده بين ضيوف الرحمن وبعد أن وفقه الله جلت قدرته في أداء المناسك في يسر وسهولة وأمان. وأضاف: لقد شاهدت عمال النظافة يؤدون واجباتهم على مدار ال (24) ساعة لا يتوقفون لحظة واحدة الكل يريد أن يبذل كل طاقته لراحة ضيوف الرحمن ولكل وافد لبيته العتيق.
توحد الكلمة
وأشار الحاج: أكبر علي (75) عاماً إلى الجهود المبذولة والخدمات الجليلة والروحانية التي عاشها ويعيشها داخل المسجد الحرام واسأل الله العلي القدير أن يكتب لنا ولكم الأجر والثواب وأن تتوحد كلمة الأمة الإسلامية حتى تنهض من كبوتها التي لازمتها لكي تنطلق في آفاق أرحب لترتفع راية التوحيد عالية خفاقة في كافة أرجاء الدول الاسلامية.
خير وفير
وأخيراً يقول الحاج شوكت حسن (80) عاماً الحمد لله الذي مكنني من أداء الفريضة وسعادتي كبيرة ، وكيف لا أفرح وأنا بين أحضان أطهر بقعة على وجه الأرض، والحمد لله الذي أكرمني بزيارة هذه الديار المقدسة بعد عدة سنوات ، والذي أود أن أقوله أن الله سهل لي هذه الزيارة عن طريق فاعل خير تبرع لي بمؤونة الرحلة وهو من الأقارب الميسورين ، فحمداً لله على ذلك. وأضاف :أسأل المولي جلت قدرته أن يديم على بلاد الحرمين الشريفين الخير العميم والرزق الوفير والأجر الكبير انه سميع مجيب.