ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الحرس الرئاسي الأميركي دافع عن رد عناصره على الصحفي العراقي الذي قذف الرئيس بوش بحذاءيه أثناء مؤتمر صحفي. وقال الحرس إن العناصر تصرفوا بتوازن صحيح ومناسب بين الرد وضبط النفس.وقال الناطق الرسمي باسم حرس الرئاسة إريك زاهرين في واشنطن إن الأمر يعود للسلطات العراقية في شأن مقاضاة الصحفي منتظر الزيدي الذي اعتقل إثر الحادثة. وأضاف (لا ينبغي لأحد أن يقرأ شيئا أكثر مما كان عليه) واصفا الحادثة بأنها عمل فردي.وأوضحت الصحيفة أن الزيدي وقف أثناء المؤتمر الصحفي وقذف رأس بوش الذي كان يقف بجانب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بحذاءيه الواحدة تلو الأخرى. وتمكن بوش من تفادي الحذاء قبل أن يسيطر رجال الأمن الأميركيين والعراقيين على الصحفي ويعتقلوه. وسرعان ما انتشر الخبر عبر القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت كالنار في الهشيم، وتلا الحادثة خروج مظاهرات في العراق والعالم العربي للمطالبة بإطلاق سراح الزيدي. وأوضحت الصحيفة أن الرمي بالأحذية يعتبر إهانة كبيرة بين العرب، وكان الزيدي أيضا قد نعت بوش ب(الكلب)، حسب الصحيفة.