كشفت دراسة يابانية صدرت أمس ، أن المشخر لا يزعج الآخرين فحسب، بل يزعج نفسه أيضا ولا ينعم بالنوم الهادئ. وأوضح الباحثون في الدراسة أن التأثير السلبي للشخير في النوم لا يتعلق فحسب بطول مدة الشخير وإنما بقوته. وخلص باحثون يابانيون درسوا بيانات عديد من المرضى الذين خضعوا للفحص في معامل النوم إلى أن صوت الشخير المرتفع يؤدي إلى اضطراب في نوم المشخر حتى وإن لم يكن يعاني مشكلات في التنفس. ويعرف العلماء منذ فترة أن الشخير الناتج عن نقص الأوكسجين يؤدي إلى اضطراب النوم ولكن الجديد في هذه الدراسة هو الربط بين درجة الصوت في الشخير والنوم الهادئ. وشملت الدراسة فحص ملفات 507 مرضى وحاولت كشف تأثير الشخير في النشاط في الحياة اليومية، وأوضحت أن المشخرين غالبا ما يصابون بالتعب ويغلب عليهم النعاس أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة في حياتهم اليومية .