أعرب عدد من الحجاج اليمنيين عن شكرهم لله عز وجل ثم للقيادة السعودية على ما لمسوه من رعاية مثمنين دور خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين. مشيرين إلى أن المشاريع الجديدة التي اقيمت في المشاعر المقدسة اثمرت حجاً ناجحاً. ويقول الحاج أحمد علي (40) عاماً لقد حججت أربع مرات وفي كل عام أرى إنجازات جديدة ومشاريع عملاقة لخدمة ضيوف الرحمن وفي هذا العام قدمت المملكة جهوداً خارقة منذ وطأت أقدامنا ثراها الطاهر وحتى مغادرتنا للمشاعر المقدسة، وأسأل المولى جلت قدرته أن يديم على هذه الديار المقدسة الأمن والأمان والاستقرار وأن يجعل اللهم ما قدموه في موازين حسناتهم. تسهيلات وخدمات ويضيف الحاج محمد حسن سلمان (29) عاماً لقد كانت هذه الحجة الأولى حجة الفريضة، حيث لم أجد ويشهد الله عز وجل ما يعكر صفونا بل كل التسهيلات والخدمات كانت تقدم لنا بالمجان وضيوف بيت الله الحرام ينعمون بأمن واستقرار وطمأنينة وراحة بال.. وقد أخبرت الوالد والوالدة عبر الهاتف النقال بأنني ولله الحمد في سعادة غامرة ولم ينقص علينا شيء سوى تواجدهم معي على مهبط الوحي وقالوا سنحاول إن كتب الله لنا العمر في السنة القادمة. من جهته يؤكد الحاج حسن عبدالله إبراهيم (28) عاماً ان سعادته لا توصف وفرحة لا تعادلها فرحة وهو يرى نفسه مع جموع حجاج بيت الله الحرام، وقد أكملنا النسك وأتممنا حجنا بأمان وراحة واطمئنان.. ويضيف حقيقة لقد كنت اسمع بأن الحج فيه صعوبة كبيرة، ولكن بعد أن أديت الحج هذا العام وشاهدت ضيوف الرحمن وهم ينعمون بكل وسائل الراحة والاستقرار أيقنت عندها بأن ما كنت اسمعه ضرباً من الخيال أسأل الله العلي القدير أن يجزي حكومة المملكة خيراً ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.ويقول الحاج ياسر محمد حسين (25) عاماً يحج لأول مرة سمعنا من البعض بأن الحاج يلاقي صعوبة في الحج .. ولكن بعد أن جئت ورأيت بنفسي وجدت المأكل والمشرب يوزع بالمجان من مشروبات ومأكولات ساخنة وباردة ومثلجة ووجدت أبناء هذه البلاد أعزها الله يتسابقون من أجل تقديم الوجبات لوجه الله بدون مقابل، وهذا والله رأيته بعيني طوال مكوثنا في المشاعر المقدسة.