أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور صالح بن محمد النملة أن ما قدم من خدمات وتسهيلات للإعلاميين عكس الدور الحقيقي للوزارة فيما وفرته من إمكانات لوسائل الإعلام المختلفة الأمر الذي نجحت فيه بشهادة كل الإعلاميين الذين استفادوا من تلك الخدمات والتسهيلات . وأشار الدكتور النملة الى أن التغطية الإعلامية لموسم حج هذا العام 1429ه جاءت وفق المأمول والمنتظر وساهمت بصورة واضحة من خلال تركيزها الواضح على المشاريع العملاقة التي قدمتها حكومة المملكة لراحة وخدمة ضيوف الرحمن الأمر الذي تابع الجميع على مختلف التقارير الصحية والإعلامية المفصلة التي تحدثت عن الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وما وصلت إليه الآن حيث أبرزت بكل صدق وموضوعية إشادات الحجيج بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات على مختلف قطاعات الدولة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة . وأشار إلى أن من أبرز ما نقلته وسائل الإعلام خصوصا القنوات التلفزيونية الفضائية الصور الحية للحجيج من على جبل عرفات وتنقلاتهم بين المشاعر المقدسة ومنذ صعودهم على عرفات وحتى نفرتهم إلى مزدلفة واستقرارهم في مشعر منى كما شهدت التغطية الإعلامية تسليط الضوء على مشروع التوسعات في جسر الجمرات الذي انتهت مرحلته الثانية قبل حج هذا العام والتنظيم الجديد لتفويج الحجاج في جسر الجمرات. وقال النملة : إن مثل هذه الجهود الإعلامية لم تكن لولا تعاون الجميع لإنجاح الخطط الإعلامية حيث وفرت الوزارة جهودها كافة للمساهمة في تخطي كل العقبات التي يمكن أن تقف أمام الإعلاميين في تأدية مهامهم . وأوضح وكيل الوزارة إلى أن الإعلام الخارجي في الوزارة كان معنيا بوضع الخطة الإعلامية لتغطية موسم الحج حيث جند جميع منسوبيه لهذا العمل ومن خلال العديد من المركز الإعلامية واللجان التي تعمل على مدار الساعة وتوفير المرافقين المؤهلين لمرافقة الوفود الإعلامية والصحفيين والذي يتحدثون العديد من اللغات من أجل تسهيل مهام الزملاء الإعلاميين مما كان له الأثر الواضح في إنجاح خطة الإعلام الخارجي .