أكد الدكتور وليد محمد حسين مدير برنامج التشغيل الذاتي بمستشفى حراء العام بمكةالمكرمة جاهزية المستشفى الكاملة لاستقبال المرضى من حجاج بيت الله الحرام مشيراً إلى أنهم تمكنوا من الاستعداد المبكر لموسم حج عام 1429ه وذلك من حيث توفر الأدوية والأسرة والاضافات التي تمت على العناية المركزة. جاهزية للحالات الطارئة وأوضح د.وليد أن سعة الأسرة بالمستشفى ازدادت في هذا الموسم من 261 سريراً إلى 313 سريراً وذلك لمقابلة احتياجات الحالات الطارئة التي تعجز بقية مستشفيات العاصمة المقدسة عن استقبالها بسبب الزحام الشديد مبيناً أن التجربة التي تم تنفيذها في يوم 27/11 أثبتت جاهزية مهبط الطيران حيث سيتمكن المهبط من استقبال الطائرات التي تقل المرضى من المشاعر المقدسة إلى المستشفى مباشرة دون الاعتماد على سيارات الاسعاف التي تعيق حركتها الحشود البشرية المتواجدة بالمشاعر المقدسة. وأضاف مدير مستشفى حراء أن المستشفى بدأ ومنذ وقت بتوفير تطعيمات الحمى الشوكية والانفلونزا اضافة إلى الاستعدادات المتكاملة بقسم الصحة النفسية للتعامل الفوري مع حالات التسمم وغيرها مفيداً أنهم يضعون أهمية قصوى لعملية الجانب الوقائي قبل حدوث المكروه لا قدر الله. وأشار د. وليد إلى أن مستشفى حراء أعد فرقاً متحركة للطوارىء مهمتها المرابطة على جسر الجمرات منذ يوم العاشر من ذي الحجة وحتى الثالث عشر منه وذلك بالتنسيق مع ادارة الطوارىء بصحة مكةالمكرمة. وثمن مدير برنامج التشغيل الذاتي بحراء مكرمة خادم الحرمين الشريفين مبيناً أن أمر خادم الحرمين الشريفين بصرف راتب شهر لكل العاملين في موسم الحج أعطى دفعة قوية لهؤلاء العاملين بمضاعفة الجهد ، كما ساعدتنا المكرمة في توفير أكبر عدد ممكن من القوى اضافة لايقاف بدل الراحات والاجازات في موسم الحج حتى لا يتأثر العمل لذلك وزعنا العمل على فترتين 12 ساعة لكل فترة . وأشار الدكتور وليد إلى أن وزارة الصحة دعمتهم بقوة عاملة زائرة من استشاريين في تخصص الطوارىء ، الأمر الذي سيخفف الضغط قليلاً على العاملين بالمستشفى في أوقات الذروة. رسالة إلى الحجاج وطالب الدكتور وليد في رسالة بعث بها إلى حجاج بيت الله الحرام أصحاب الأمراض المزمنة من مواصلة العلاج مشيراً إلى أن توقف العلاج إبان المناسك ربما يأتي بمضاعفات شديدة على هؤلاء المرضى ، كما شدد على الاكثار من تناول السوائل خاصة للمرضى الذين لا يتحملون الاجهاد ونقص التغذية معرباً عن أمله بابتعاد مرضى القلب والربو وغير ذلك من أماكن الازدحام. وفي رده على بعض تساؤلات (الندوة) عن احتمال توقف الخدمات العلاجية للمواطنين والمقيمين في موسم الحج واقتصارها على الحجاج فقط قال د. وليد: إن توجيهات وزارة الصحة واضحة في هذا الخصوص وهي عدم إيقاف الخدمة عن المواطن والمقيم الذي لديه أهلية علاج ، لكن نتمنى من أصحاب الحالات الباردة مراجعة المراكز الصحية بالأحياء قبل التوجه مباشرة للمستشفى. العناية المركزة وعن الاضافات الجديدة بالمستشفى أوضح د. وليد أن المستشفى شهد عدة اضافات هذا العام تمثلت في قسم العناية المركزة الاضافي الذي استكمل تجهيزاته ، وكذلك بنك الدم الجديد وغرفة التبرع بالدم ، كما نعمل الآن على تجهيز قسم عمليات اليوم الواحد الذي يتكون من (5) أسرة ، كما أن هناك ثمانية أسرة للعناية المركزة بقسم الأطفال.