بدأ وزير الداخلية الإسرائيلي مئير شتريت آلية لسحب الجنسية الإسرائيلية من النائب السابق العربي عزمي بشارة، حسبما أعلن متحدث باسم الوزارة أمس. وقال المتحدث ان (الوزير طلب في رسالة موجهة الى رئيس جهاز شين بيت (الامن الداخلي) يوفال ديسكين والى مستشار الحكومة مناحيم مزوز الادلاء برأيهما حول هذه القضية). وبرر شتريت خطوته بالتأكيد بان بشارة (قام بزيارة الى بلدين عدوين (لبنان وسوريا), وقدم مساعدة للعدو مقابل المال, واقام علاقات مع منظمة حزب الله الارهابية اللبنانية). ورفضت المحكمة العليا الاسرائيلية في الاول من سبتمبر طلبا تقدم به مسؤول في الليكود (معارضة يمين) داني دانون بسحب الجنسية الاسرائيلية من عزمي بشارة وطلبا بالغاء تعويضاته كنائب سابق. واتهم دانون بشارة ب (الخيانة). وذكرت المحكمة العليا بان هناك قانونا قيد البحث في البرلمان من اجل سحب الجنسية والتعويضات من نواب (يشتبه بمساسهم بامن الدولة). وتم التصويت على القانون الذي قدمه نواب من اقصى اليمين في قراءة اولية ما تسبب بضجة بين النواب العرب الاسرائيليين الذين وصفوه ب(العنصرية) و)التمييزي). ويفترض ان يتم اقرار القانون في ثلاث قراءات في البرلمان ليصبح نافذا. بشارة التجمع الوطني الديموقراطي (بلد) الذي يشغل ثلاثة مقاعد من 120 في البرلمان. وغادر عزمي بشارة اسرائيل في بداية ابريل 2007. وتتهمه اسرائيل بانه على اتصال مع حزب الله وبانه زوده بمعلومات ساعدته في اطلاق صواريخ على اسرائيل خلال حرب صيف 2006.