أعلنت الحكومة الهندية أمس أن البحرية الهندية أحبطت هجوما لقراصنة صوماليين في خليج عدن ودمرت سفينتهم. وذكرت الحكومة في بيان أن الفرقاطة الهندية (آي.إن.إس تابار) التي جرى نشرها في خليج عدن لمراقبة عمليات وتسيير دوريات، تعرضت لهجوم من القراصنة في وقت متأخر أمس. وذكر البيان أن تابار رصدت سفينة للقراصنة على بعد 285 ميلا بحريا جنوب غرب صلالة في عمان وأمرتها بالتوقف للتحقق من هويتها وشوهد القراصنة يتحركون على ظهر السفينة.. وبحوزتهم بنادق وقاذفات قنابل صاروخية .. وواصل الزورق إطلاق التهديدات ثم أطلق النيران على آي.إن.إس تابار. وردت السفينة الهندية ما أدى إلى اشتعال النيران في سفينة القراصنة. وذكر البيان أن (الحريق اندلع في السفينة وسمع دوي انفجارات ربما يكون ناتجا عن انفجار ذخيرة مخزنة على متن السفينة). وتصاعدت عمليات القرصنة البحرية في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال بشكل غير مسبوق في الأيام الثلاثة الماضية. . وافرج قراصنة صوماليون أمس عن سفينة ترفع علم هونغ كونغ كانوا قد احتجزوها وطاقمها قبل شهرين، حسب مسؤول في قطاع البحرية الكينية. من جهة أخرى وافقت الحكومة الالمانية خلال اجتماعها أمس على قيام فرقها العسكرية التي تشارك بإنزال عسكري على سواحل جيبوتي والصومال بالقرن الافريقي ضمن عملية لحلف شمال الاطلسي (الناتو) بملاحقة القراصنة الذين يخطفون سفنا في المياه الاقليمية لتلك المناطق. وأوضح الناطق باسم الحكومة الالمانية اولريخ فيلهلم ان محاربة اللصوصية هي ضمن محاربة الارهاب كاشفا النقاب على ان برلين وباريس متفقتان على ضرب هذه القرصنة لأجل استتباب الامن في المنطقة وطمأنة السفن التجارية التي تعبر تلك المناطق الى دول في العالم. الجدير بالذكر فان عدد الفرق العسكرية الالمانية يصل الى حوالي400 ر1 شخص حاليا وتريد المانيا خفض عددهم الى حوالي 800 شخص.