أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى جدة البيئي الأول أن 30 شخصية سعودية وعالمية أكدت مشاركتها كمتحدثين رسميين في فعاليات المنتدى الذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام خلال الفترة من 15 إلى 17 من ربيع الاخر المقبل بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة مؤكدة أنه جاري تلقى الموافقات من عدد كبير من الخبراء والمختصين المهتمين بشأن البيئة حيث ينتظر أن يصل العدد إلى 56 خبيرا . وكشف رئيس المنتدى الدكتور محمد الجهني أن خبير الفضاء العالمي الدكتور فاروق الباز كان في مقدمة الذين أكدوا مشاركتهم حيث سيتحدث عن مراقبة البيئة عبر الفضاء تطبيقا على حالة شبه الجزيرة العربية كما سيكون وزير البيئة البريطاني أيلبون مورلي بين المتحدثين والشيخة أمثال الصباح من الكويت التي ستتحدث عن المسؤولية الاجتماعية لحماية البيئة. ويطرح الدكتور جسي فوتيلا من فنلندا خلال المنتدى ورقة عمل عن المعالجة الحرارية للتربة الملوثة فيما يتحدث مدير البنك الأهلي بالمملكة أسعد عبد الكريم عن دور البنوك في دعم البيئة وحبيب الهبر من الاتحاد الوطني لبرامج البيئة في البحرين والبروفيسور بول هانس برنر من النمسا الذي يتحدث عن طرق ووسائل إدارة المصادر ويطرح الدكتور إليكساندر روتشليتز المدير العام لشركة سولر لنظم تجميع النفايات رؤيته حول نظام تجميع النفايات . وأبان أن المنتدى سيحظى بمشاركة الدكتور توماس تشلتز من وكالة البيئة الفيدرالية الألمانية وذلك بورقة عمل عن الطرق التجارية لإصدار ثاني أكسيد الكربون في إدارة النفايات الصناعية ومواطنه الدكتور عبد الله نصور من جامعة روستوك الألمانية. وأضاف أن الدكتور أوزدمير إبراهيم الإكاديمي التركي سيطرح ورقة عمل بعنوان (الرؤية الإسلامية لحماية البيئة) فيما يتحدث الدكتور طاهر حسين من جامعة مونتريال عن مصادر المياه في حين يستعرض الأستاذ محمد الأحمد تجربة الكويت في المرادم ويناقش رولاند بورتيلي توعية أصحاب القرار بحماية البيئة والدكتور رويجي أوهبا من اليابان المتخصص في تطوير إعادة استعمال الطاقة ومواطنه شين أوكامرا الذي يناقشان نظام إعادة شحن الطاقة الحرارية . وشدد الجهني على أن الاستعدادات تجري على قدم وساق في غرفة جدة لإقامة المنتدى تحت شعار (حماية البيئة إصلاح وتأهيل) وبحضور أكثر من 1000 شخص وتستمر فعالياته 3 أيام يركز خلالها على 4 محاور رئيسية هي التنمية المستدامة وأزمة المياه واحتياجات الطاقة والتحديات البيئية والتعايش مع البيئة حيث يناقش مختلف الموضوعات التي تتعلق بالتنمية المستدامة والقرية الصناعية وإعادة تصنيع المخلفات والرقابة البيئية والإيزو 14000 وأزمة المياه والاستخدامات الجائرة لها وتسرب الملوثات إلى المياه الجوفية وتلوث البحار والتغير المناخي والجهود المبذولة في هذا الجانب والطاقة النظيفة والوقود الحيوي وأخلاق البيئة وتجارب في التعايش مع مكونات وعناصر البيئة. وأضاف أنه سيصاحب المنتدى طوال أيام انعقاده معرض بيئي للتعرف على آخر ما وصلت إليه الصناعة في هذا القطاع وسيجري التركيز على إيجاد حلولا عملية لمشاكل التلوث في المنطقة وأزمة المياه كما يستعرض كل الأبحاث وأوراق العمل التي طرحت في مجال البيئة والحياة الفطرية وبحث سبل التعاون بين مختلف المنظمات والهيئات والدول لحماية البيئة من التلوث. يذكر أن الاستعدادات بدأت مبكرا لمنتدى جدة البيئي الأول من خلال توقيع اتفاقا مع مؤسسة إيلي عيسى رزق لخدمات تنظيم الفعاليات السياحية على تولي الجانب التنظيمي وتشارك في المنتدى أكثر من جهة مهتمة بصناعة البيئة منها المجلس العربي الأوربي للبيئة ومركز التميز البيئي بجامعة الملك عبد العزيز وجامعة رشتك الألمانية الذين سيكونون المشرفون الأكاديميون العلميون على المنتدى.
