رحبت كوريا الجنوبية بعقد لقاء بين الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إذا كان سيخفض التوتر في المنطقة بسبب طموحات كوريا الشمالية النووية. ونقلت تقارير إعلامية عن الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك قوله في تصريح صحفي بواشنطن إن لقاء أوباما مع كيم (سيكون أمرا جيدا) إذا كان سيدفع بيونغ يانغ إلى وقف برنامجها النووي. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية أن لي أشار إلى أن أوباما أطلعه في اتصال هاتفي بعد انتخابه على رغبته في (التشاور والتعاون الوثيق مع كوريا الشمالية) لتسوية موضوع البرنامج النووي لبيونغ يانغ. وكان الرئيس الأميركي جورج بوش أبلغ الكونغرس في نهاية يونيو الماضي بنيته سحب كوريا الشمالية من لائحة الدول الداعمة للإرهاب في غضون 45 يوما. لكن واشنطن أعلنت يوم 11 أغسطس الماضي أن ذلك لن يحصل إلا عندما توافق بيونغ يانغ على آلية كاملة للتحقق من برنامجها النووي. وعمدت كوريا الشمالية إلى إجراء تجربة على قنبلة نووية في العام 2006. وقد أبرم اتفاق في العام التالي بين الدول الست (الولاياتالمتحدة والكوريتين والصين واليابان وروسيا) بشأن نزع أسلحة بيونغ يانغ النووية، لكن العملية تشهد تقلبات منذ عدة أشهر إثر خلافات حول تفاصيل عمليات التفتيش والتحقق من تفكيك البرنامج النووي.