يشهد مؤتمر الحزب الاشتراكي الفرنسي قوة المعارضة الرئيسية في فرنسا الذي افتتح الجمعة بهدف تحديد مشروع جديد للحزب وزعامة جديدة له، في اجواء من التباغض والمناورات تهدد بافشال المؤتمر. واعلن مقرب من سيغولين روايال المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية في 2007 مساء الجمعة ترشحها الى منصب السكرتير الاول للحزب. وهي فرضية كانت تثير معارضة شديدة من باقي تيارات الحزب. واجتمع ابرز منافسي روايال قبل ساعات من افتتاح المؤتمر في مسعى للتوصل الى توافق بينهم.وعلاوة على تعيين خليفة لفرانسوا هولاند، الشريك السابق لروايال والذي امضى 11 عاما على رأس الحزب الاشتراكي الفرنسي فان الرهان القائم يتعلق بالانتخابات الرئاسية لعام 2012 لان من يتولى منصب السكرتير الاول في الحزب يمكن ان يبدو مرشحا طبيعيا لهذا الاقتراع.وقالت روايال (55 عاما) لدى وصولها الى قاعة المؤتمر وسط تدافع شديد (اتوقع ان يكون المؤتمر مثمرا ورصينا. وآمل ان تكون لدينا القوة لنتوحد وان تكون القوة للتغيير).ونال مشروع روايال الذي يتسم بالانفتاح على الوسط مع الابقاء على خصوصيات اليسار، بشكل مفاجىء، اكبر نسبة من الاصوات المؤيدة خلال تصويت ناشطي الحزب في 6 نوفمبر ما يمنحها (الشرعية) بحسب المقربين منها في السعي لتولي رئاسة الحزب.