كشف اثنان من مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما النقاب عن احتمال ترشيح السيناتور هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية في الإدارة الجديدة.ونقلت شبكة تلفزيون (إن بي سي) الإخبارية عن المستشارين اللذين لم تسمهما أنه تجري دراسة ترشيح كلينتون التي خسرت أمام أوباما في انتخابات الديمقراطيين التمهيدية للانتخابات الرئاسية. كما ذكر تقرير للشبكة بهذا الصدد أن مكتب كلينتون اكتفى بالقول إن أي قرار حول التعيين سيكون من شأن الرئيس المنتخب.يُشار إلى أن هيلاري كلينتون السيدة الأولى سابقا هي الآن في ولايتها الثانية عضوا بمجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك.يأتي ذلك بينما يخضع فريق أوباما المرشحين لمناصب بالإدارة الجديدة لاختبارات دقيقة ومراجعة شاملة, تتضمن دراسة للسيرة الذاتية للمرشحين وقدراتهم المهنية, ومدى الالتزام بما جاء في حملة أوباما الانتخابية. كما يحرص الفريق الرئاسي على مراجعة خطب المتقدمين للوظائف ومقالاتهم بالصحف والمنتديات, إضافة إلى مسألة حيازة سلاح من عدمه. وأشار المتحدث باسم الفريق الانتقالي ستيفن كوتر إلى أن الهدف من وضع تلك الأسئلة حول المرشحين للوظائف، هو تحقيق وعود الرئيس المنتخب بالتطهير.يُذكر أن نحو أربعة آلاف من الوظائف بالإدارة الجديدة يتم التعيين فيها بشكل سياسي, بينما تلزم موافقة مجلس الشيوخ على 1100 وظيفة أخرى من بينها تلك المتعلقة بالأمن أو بتمثيل البلاد دبلوماسيا. من ناحية أخرى أعلن أوباما أنه سيستقيل من موقعه بمجلس الشيوخ اعتبارا من الأحد المقبل, وذلك في إجراء طبيعي بعد انتخابه رئيسا للبلاد. ووصف الرئيس المنتخب في كلمة لمساعديه السنوات الأربع التي أمضاها في الشيوخ بأنها (شرف كبير وأحد أبرز الامتيازات) في حياته. وسيعقد الكونغرس اجتماعاً استثنائياً الأسبوع المقبل, بينما سيعود إلى حاكم إيلينوي الجمهوري رود بلاغوجيفيتش تعيين بديل لأوباما. وجاء في بيان أوباما (كان قيامي بخدمة سكان إيلينوي في مجلس الشيوخ واحدا من أسمى آيات التكريم والامتياز في حياتي). ومن المقرر أن يؤدي الرئيس المرتقب اليمين الدستورية يوم 20 يناير المقبل.