أكد اللواء عابد كاتب مساعد المدير العام للجوازات لشؤون الحج والعمرة أن العقوبة المقررة لمن يهرّب الحجيج دون حمل تصاريح إلى المشاعر هي عشرة آلاف ريال عن كل حاج يحمله، مهما كان عدد الحجيج سيدفع كامل الغرامة, مبينا أن مديرية الجوازات لا تسعى إلى معاقبة الناس والتضييق عليهم بل تسعى إلى إرشادهم إلى الطريق الصحيح. وأوضح بأن الدراسات الميدانية أكدت أن نسبة التخلف من الحجاج القادمين بين صفوف خارج المملكة يكاد يكون صفرا بالنسبة لأعداد القادمين للعمرة.وأن المتخلفين الموجودين في جدةومكة هم من متخلفي العمرة وليس الحج حيث ينحصر تقديم خدمات الحج للوافدين على ست مؤسسات طوافه فقط وهي المسئولة عن إعادة حجيجها.وأشار إلى أن الحملات الأمنية التي تشنها الجوازات على مدار العام قادرة على محاربة ظاهرة التخلف التي يحدثها موسم العمرة، وأشار بقوله نحن نحاول باستمرار تذكير الإخوة المعتمرين من خارج المملكة بفترة انتهاء موسم العمرة، وذلك عن طريق التأشيرات الخاصة بالعمرة، ونبلغهم كذلك بالعقوبات المخصصة للمتأخرين عن العودة، ونسعى إلى عدم تطبيق العقوبات على أي معتمر.وستعود في منتصف شهر محرم من جديد حملات الجوازات للتأكد من عودة الحجيج إلا من يحمل عذرا واضحا كمشكلات حجوزات الطيران. وعن تهريب الحجيج من داخل المملكة أوضح كاتب أن 15 نقطة فرز ستكون على مداخل المشاعر المقدسة وستمنع كل من لا يحمل تصريحا نظاميا من أداء النسك لما في ذلك من سلبيات. وأضاف أن الجوازات تنبهت لطرق استحدثت مؤخرا، منها طريق العكيشية وهو طريق سريع ذو أربعة مسارات لم نشعر به في حينه وكانت تستغل من قبل البعض لتهريب الحجاج غير النظاميين ولم نبلغ به من قبل وزارة النقل ، حيث وفرنا مركزاً أمنياً لمنع ذلك، بالإضافة إلى عدد من المراكز الأخرى في الطرق الحديثة وبدأت عملها منذ فترة حتى نهاية الموسم. لافتا إلى أن هناك 12 مركزا رئيسيا للتفتيش على مداخل مكة خلال موسم الحج وهي مراكز ثابتة أيضا تساندها أربعة مراكز فرز للجوازات ثابتة تبدأ عملها في 1/12/1429ه وتساند المراكز الرئيسية في موسم الحج فيما تنتشر العديد من نقاط الفرز الإضافية في الطرق المؤدية الى مكةالمكرمة وتعمل على فرز بعض السيارات في المواقع التي تكثر فيها الكثافة المرورية وتقوم بمنع دخول الحجاج الذين لا يملكون تصاريح.لافتا إلى أن ذروة دخول الحجاج إلى المشاعر تبدا من السادس من ذي الحجة وتنتهي بيوم عرفه وسيواجه أفراد الجوازات فيها ضغوطا كبيرة يساندهم زملاؤهم في الأمن العام.