أكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن لجنة الحج التنفيذية بدأت في تنفيذ مهامها لموسم حج هذا العام 1429 ه بمتابعة شخصية ومستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية مشيرا إلى أنه تم حتى الآن عقد أكثر من 33 اجتماعا من قبل اللجنة مع عدد من الجهات ذات العلاقة بشئون الحج والحجاج لمعالجة الملاحظات وتدعيم الإيجابيات بما يحقق الأهداف المنشودة بعون من الله وتوفيقه في إنجاح كافة أعمال الحج . وبين في تصريح له عقب زيارته يوم أمس الأول لمقر المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا أن موسم حج عام 1430ه سيشهد نقلة نوعية وكبيرة في الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام بعد استكمال المشروعات الحيوية والعملاقة المتمثلة في تحديث وتوسعة صلات الاستقبال بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة واستكمال المشروع العملاق لمنشأة الجمرات وتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام والعديد من المشروعات التطويرية والتحسينية المتعلقة بالطرق بمكةالمكرمة لافتا النظر إلى توفر الوحدات السكنية بكميات كافية تفوق الحاجة بشكل كبير لإسكان حجاج بيت الله الحرام مؤكدا أن هناك توازناً ما بين ما أزيل من مبانٍ بمكةالمكرمة لتنفيذ المشروعات الحيوية والعملاقة لخدمة قاصدي بيت الله الحرام وبين ما هو قائم من مبانٍ لتلبية احتياجات رواد بيت الله العتيق من الإسكان . وأفاد الدكتور الخضيري أن هناك حملة إعلامية توعوية شاملة تنفذ بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في جميع مناطق المملكة للتوعية بضرورة الحصول على تصاريح للحج وتنظيم عملية الحج للحجاج من الداخل مشيرا في هذا الصدد إلى أن المواطن السعودي ولله الحمد رجل مسئول ومتعاون جدا مع ما يصدر من تنظيمات وتعليمات تهدف إلى راحة وسلامة الجميع . وأوضح أنه تم خلال الزيارة لمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا التعرف على مدى الاستعدادات والترتيبات التي أعدت لخدمة وراحة ضيوف بيت الله الحرام من خلال اللقاء برئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة والتعرف على احتياجاتها ومتطلباتها التنسيقية والتعاونية مع الجهات المعنية للارتقاء بمستوى الخدمات وتحقيق شراكة تعاونية بناءة بين الجميع لتحقيق تطلعات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة في الارتقاء بالإنسان والمكان بالمنطقة والسير قدما بأم القرى نحو العالم الأول مؤكدا أنه شاهد خلال زياراته المتتابعة لمؤسسات أرباب الطوائف العديد من الكوادر الوطنية المؤهلة علميا وعمليا القادرة بعون من الله وتوفيقه على أداء المهام المناطة بها تجاه الحجاج على الوجه الأكمل وتقديم الصورة المثلى للمواطن السعودي في خدمة ضيوف الرحمن .