عبر سياسيون وإعلاميون أردنيون عن ارتياحهم لعودة العلاقات الأردنية مع دولة قطر لسابق عهدها، بعد سنوات من التوتر والقطيعة بين عمّان والدوحة. وبدأ رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي السبت زيارة قطر، بينما تحدثت مصادر إعلامية عن زيارة مرتقبة للملك عبدالله الثاني للدوحة قبل نهاية الشهر الجاري.وشهدت علاقات البلدين سنوات من التوتر، وصلت ذروتها عام 2006 عندما سحبت عمّان سفيرها من الدوحة احتجاجا على ما اعتبرته رفضا من جانب قطر التصويت لصالح مرشحها لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة. واستغربت الدوحة حينها قرار الأردن، مؤكدة أنها أبلغت عمّان والدول العربية بالتزامها بموقف المجموعة الآسيوية بالتصويت للمرشح الكوري الأمين العام الحالي للأمم المتحدة بان كي مون. وعينت عمّان قبل أيام أحمد المفلح سفيرا للأردن لدى قطر، بعد زيارة قام بها رئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي للدوحة.ويرى وزير التنمية السياسية السابق د. محمد العوران أن عودة العلاقات بين عمّان والدوحة هي (عودة للأصل في علاقات البلدين). وقال العوران (أي علاقة بين طرفين عربيين هو عودة للأصل، وأنا أنظر بارتياح لعودة علاقاتنا بقطر الشقيقة لسابق عهدها).