(1) | في يوم الغذاء العالمي يموت أطفال العالم جوعاً وفي هذا اليوم (يتلذذ) العدو لقتل طفل عربي أو إهانة شاب عربي وتعذيبه وتصويره تلفزيونياً كما حدث مؤخراً لأنه يخاف ان يكبر الطفل ويقتل صهيونياً أو ينسف ناقلة جنود صهيونية في عملية انتحارية. | اقتلوا الطفل العربي شعار يمارسه جنود العدو من خلال قتل الطفل الذي (يرضع) حب الأرض.. (2) | هل سأل احدكم نفسه يوماً .. لماذا يجوع الأطفال في يوم الغذاء العالمي؟ رغم ان أمريكا تحرق قمحها .. وروسيا تطأ بأقدامها على انتاجها .. ومن لم يعجبه فليرم نفسه في البحر وليمت أطفال العالم .. المهم .. إن مطالبهم تتحقق وسياستهم تنفذ رغم أنوف الأطفال الجائعين .. | يوم الغذاء العالمي كأي يوم من الأيام التي ثرثرتها أكثر من عملها صراخ هنا وهناك والنتيجة اصفار على الشمال .. (3) | إنهم يحيون هذه الأيام ولكن بشرط ان تكون فعالة ولها نتائجها .. أما ان تبقى على حالها فإنهم يرفضونها ويضعونها على الرف .. يموتون جوعاً .. متى؟ في يوم الغذاء العالمي .. وسط هالة من الضجيج الإعلامي .. أطفال العدو يأكلون ويفرحون وأطفال فلسطين ولبنان وغيرهم يقتلون جماعات .. وفي افواههم برتقالة يافا وحيفا وعنب الجنوب اللبناني ومياه نهر الليطاني .. وشعاركم نفد بالتمام والكمال وكان الله في عون أطفال العالم !! (4) | ماذا استفاد العالم من تلك الأيام؟ لم يستفد اللهم الا رحلات هنا وهناك ودراسات وبحوث لم ينفذ منها ما كان ايجابياً .. مازال أطفال العالم يجوعون بل يزدادون جوعاً حتى وصل الأمر إلى ان الأب (يعرض) فلذة كبده للبيع خوفاً عليه من الجوع ولتأمين مستقبل أفضل له .. لم يعد بيع الأطفال غريباً انما الغرابة الا يمر يوم بدون بيع فهي تجارة رابحة لاسيما وان المشترين يدخلونهم في مؤسسات لرعاية الأطفال بباريس ولندن ونيويورك ومع الوقت يتحولون إلى جنود يخدمون في صفوف العدو .. (5) | الأطفال يعذبون .. يموتون يومياً .. تبقى المسؤولية ان يتوقف بيع الأطفال حتى يستمر الأطفال قادة ولا يموتون جوعاً في يوم الغذاء العالمي. | كثيرون فرحوا يعتقدون أن الرئيس أوباما سينقذ الأطفال العرب ويوقف تعذيب إسرائيل وقتلها لكل ما هو عربي!.