ضمن المنتخب السعودي الشاب مساء أمس الأحد صعوده إلى الدور الثاني من البطولة الآسيوية على كأس آسيا والتي تقام فعالياتها في مدينتي الدمام والخبر عن المجموعة الأولى بعد فوزه المستحق على منتخب اليمن الشقيق برباعية ولا أحلى في الجولة الثانية من البطولة في المباراة الأولى التي جمعت المنتخبين على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام حيث أنهى المنتخب السعودي المباراة لصالحه بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم للمنتخب اليمني وكان شوط المباراة الأول قد انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب حيث بكر منتخبنا الأخضر الشاب بتسجيل هدف السبق في الدقيقة العاشرة من انطلاقة المباراة عن طريق اللاعب نواف العابد الذي استفاد من العكسية المتقنة التي قدمها له زميله المبدع عبدالرحيم الجيزاوي نجم اللقاء الأول والذي تلاعب بدفاع المنتخب اليمني في الطرف الأيمن الواحد تلو الآخر وقدم كرة عرضية مقشرة جاءت تتهادى أمام اللاعب نواف العابد الذي أودعها الشباك في اللحظة التي كان الحارس قد خرج لملاقاتها من الكرة العكسية وفي الدقيقة 30 يدرك المنتخب اليمني هدف التعديل عن طريق اللاعب أحمد حسين الذي سدد الركلة الحرة غير مباشرة التي احتسبت على الحارس حسين شيعان داخل المنطقة المحرمة حيث وجد نفسه يمسك بالكرة بعد مضايقة من المهاجم اليمني ليحتسب الحكم الأوزبكي فلانتينو فلاسسكو المخالفة التي أحرز منها اللاعب أحمد حسين هدف اليمن الوحيد بتمريرة من زميله وسط غابة من سيقان المدافعين السعوديين لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي وهو الشوط الذي لم يقدم فيه المنتخب السعودي المستوى المأمول وفي شوط المباراة الثاني ومع بدايته وضحت الرغبة السعودية في تحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة فكان الهدف الثاني عن طريق اللاعب عبدالرحيم جيزاوي الذي لعب الكرة في المرمى بلمسة فنية بعد أن تلقى تمريرة اللاعب الفنان يحيى الشهري وكان ذلك في الدقيقة 48 وبعدها تواصل الضغط السعودي على المرمى اليمني وتعددت الفرص السهلة للتهديف والتي ضاع البعض منها بسبب الشفقة والتسرع في إضافة العديد من الأهداف وقد شكل المدافع موسى عياش قوة دفع كبرى في الجهة اليسرى من الملعب وساهم في تقديم العديد من الكرات العرضية أمام مرمى المنتخب اليمني بالإضافة إلى بناء الهجمات من العمق عن طريق محمد أبوسبعان ويحيى الشهري والجيزاوي ونجح حارس المنتخب اليمني علي مسعود في أفساد عدد من الكرات الخطيرة التي كانت في طريقها لمرماه من تحت أقدام الجيزاوي والعابد والسبعان وغيرهم من رماة المنتخب السعودي وتأتي الدقيقة 81 ليشهر الحكم الأوزبكي فلانتين البطاقة الحمراء في وجه المدافع اليمني سعيد عبدالله بعد مخاشنة قوية مع الحارس حسين شيعان وكان لديه بطاقة صفراء من قبل في الدقيقة 69 لتنفتح الثغرات في دفاع المنتخب اليمني ويحرز المنتخب السعودي هدفه الثالث في الدقيقة 82 عن طريق اللاعب البديل الناجح عمر الخضري الذي تلقى تمريرة حلوة من يحي الشهري وضعها في الزاوية الضيقة لحارس المرمى اليمني علي مسعود وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة يحرز اللاعب الهداف المشاكس عبدالرحيم جيزاوي الهدف الرابع للمنتخب السعودي والثاني له في المباراة بعد أن تلقى تمريرة ذكية من زميله الرائع نواف العابد الذي غادر الملعب بعدها ليحل اللاعب سعود حسن بديلا له ويدفع المدرب نيلسون باللاعب محمد الصفاري كبديل للاعب محمد أبوسبعان بعد أن اطمأن للنتيجة التي قادت المنتخب السعودي للدور الثاني حيث يقف خلف المنتخب الياباني المتصدر بفارق الأهداف بعد فوزه الكبير على المنتخب الإيراني ومن قبل فوزه على المنتخب اليمني بخمسة أهداف وفي الدقيقة 92 ينقذ الحارس حسن شيعان مرمى المنتخب السعودي من هدف يمني أكيد من الكرة العرضية التي تصدى لها بأعجوبة وحولها إلى ركنية لتنتهي المباراة بفوز سعودي باهر ومؤسس. اليابان يدك حصون إيران في المباراة الثانية التي جرت على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام بين المنتخب الياباني ونظيره المنتخب الإيراني ضمن فرق المجموعة الأولى استطاع المنتخب الياباني أن يواصل صدارته لمنتخبات المجموعة ويحقق فوز صعب وقوي على المنتخب الإيراني في مباراة تعتبر الأجمل حتى الآن بين مباريات الدور الأول ويكفي أن نقول بأن شوطها الأول قد شهد لوحده 5 أهداف فيما جاء الهدف السادس في الحصة الثانية لمصلحة المنتخب الياباني الذي أنهى اللقاء لمصلحته بأربعة أهداف مقابل هدفين للمنتخب الإيراني وقد تقدم المنتخب الياباني بهدفين عن طريق ناغاي وكوتا ومن ثم يحرز المنتخب الإيراني هدفيه عن طريق حاجي صافي وموسافي ليعود المنتخب الياباني ويحرز الهدف الثالث في المباراة عن طريق اللاعب كوجور لينتهي الشوط الأول على هذا المنوال ثلاثة أهداف يابانية وهدفين إيرانيين وفي الشوط الثاني استمر اللعب سجال بين المنتخبين وكان منتخب إيران هو الأخطر والأكثر تهديدا لمرمى اليابان ولكن دون أن يفلح مهاجميه في إصابة المرمى الياباني وفي غمرة الاندفاع الإيراني تتهيأ كرة مرتدة أمام اللاعب الياباني ناقا في الدقيقة 80 ليحرز الهدف الياباني الرابع والذي قضى على الأخضر واليابس وأخرج إيران من لعبة الحسابات وأبعده نهائيا من التفكير في الوصول للدور الثاني حتى لو حقق الفوز في مباراته الأخيرة أمام اليمن الجريح. العراق يهزم سوريا بهدفين في المباراة الأولى التي أقيمت على ملعب الأمير سعود بن جلوي في مدينة الراكة والتي جمعت بين المنتخبين العربيين العراق وسوريا ضمن مباريات المجموعة الثانية والتي أقيمت عند الساعة الرابعة والربع استطاع المنتخب العراقي أن يجدد آماله في الصعود للدور الثاني بعد أن أنهى اللقاء لصالحه أمام المنتخب السوري بهدفين مقابل هدف واحد حيث أحرز العراق هدفيه على مدار الشوطين عن طريق لاعبه علي عودة فيما أحرز المنتخب السوري هدفه في شوط المباراة الثاني في الرمق الأخير من الشوط الثاني وكاد أن يعادل النتيجة في عدد من الهجمات الخطيرة التي هدد بها مرمى المنتخب العراقي ولكن الحظ عبس له في عدد من السوانح وبهذه النتيجة تتجدد حظوظ المنتخب العراقي في بلوغ الدور الثاني حيث تبقى مباراته الأخيرة في الجولة الثالثة من الدور الأول أمام منتخب كوريا الجنوبية يوم غد الثلاثاء مباراة هامة ومصيرية للعراقيين إن أرادوا التأهل حيث يتحتم عليهم الفوز على المنتخب الكوري إن كانوا راغبين في التأهل للدور الثاني بينما تبقى مباراة المنتخب السوري أمام نظيره المنتخب الإماراتي مجرد مباراة لأداء الواجب وترك صورة مستحسنة في البطولة بعد أن بات المنتخب السوري خارج حسابات التأهل حيث جاءت الهزيمة أمام المنتخب العراقي لتكون الثانية بعد هزيمته السابقة أمام منتخب كوريا الجنوبية بالهدف اليتيم الذي انتهت عليه تلك المباراة. الإمارات يقلبها على الكوريين في المباراة الثانية التي أقيمت على ملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة بين منتخب الإمارات الوطني والمنتخب الكوري الجنوبي ضمن مباريات المجموعة الثانية أستطاع فتية الإمارات الأماجد من أن يحولوا هزيمتهم بهدف في الشوط الأول إلى فوز باهر في الرمق الأخير من المباراة التي كانت تسير لمصلحة المنتخب الكوري الجنوبي حتى الدقيقة 90 من عمر المباراة ليحتسب الحكم ركلة حرة لمنتخب الإمارات سددها اللاعب أحمد خليل بإتقان في سقف المرمى الكوري الجنوبي كهدف تعادل في الوقت القاتل وقبل أن تلفظ المباراة أنفسها الأخيرة يطلق اللاعب المنقذ حبيب الفردان رصاصة الرحمة في قلب المرمى الكوري محرزاً هدف الفوز الأغلى لمنتخب الإمارات في الدقيقة 93 والجدير بالذكر أن منتخب الإمارات كان قد أهدر ركلة جزاء خلال مجريات المباراة ولكن لاعبيه لم يصابوا باليأس بل واصلوا سعيهم الحثيث حتى حققوا الهدف المنشود وتربعوا على صدارة المجموعة وأعلنوا عن تأهلهم القوي من بوابة المارد الكوري الجنوبي دون النظر لمباراته الأخيرة في الدور الأول أمام المنتخب السوري الشقيق.