أكد الأمين العام لهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الهيئة ومنذ اليوم الاول لوقوع كارثة الفيضانات في بعض المناطق اليمنية جهزت آلياتها الاغاثية لمساعدة المتأثرين من هذه الكارثة واللحاق بكل المتضررين في كل المناطق المنكوبة حيث شكلت لهذا الغرض فريقاً للاغاثة العاجلة. وقال اثناء استقباله للسفير محمد صالح القطيش القنصل العام لجمهورية اليمن في جدة أن هذا الاهتمام الذي اولته الهيئة تجاه هؤلاء المتضررين ينطلق من واقع العلاقة الحميمة بين الشعبين الشقيقين السعودي واليمني وما تربط بينهما من علاقات وطيدة وازلية وان الهيئة كعادتها سوف لا تقصر ابداً تجاه هؤلاء الاخوة المنكوبين .. من جانبه اعرب القنصل اليمني عن بالغ شكره وتقديره لدور الهيئة وجهودها الكبيرة تجاه المتضررين من أبناء بلاده.. مشيراً الى أن سمعة الهيئة الطيبة ووقفاتها النبيلة في كل حالات المحن والملمات تؤكد تماماً مدى اهتمامها بهؤلاء المتضررين.. وقال ان المنكوبين هناك في امس الحاجة الى الكثير من المساعدات الغذائية.. والصحية.. والاجتماعية.. والتنموية.. وكان وفد من الهيئة قد سافر الى اليمن لتوزيع الدفعة الاولى من المساعدات للمتضررين من الفيضانات. تجدر الاشارة الى أن هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية وفي اطار جهودها الكبيرة لمساعدة الفقراء والمحتاجين في اليمن وفي كل الظروف الصعبة كانت لها وقفات انسانية متعددة تمثلت في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع مثل اجراء عمليات جراحية في القلب لأكثر من 90 مريضاً ومريضة بالمستشفى السعودي الالماني في صنعاء وبالتعاون مع فريق طبي سعودي من جامعة الملك عبدالعزيز.. كما ادارت الهيئة ايضاً مركزاً طبياً راجعه (9.725) مريضاً ومريضة.. بجانب تمويلها لأربعة مشاريع صحية بالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية وهي (التخلص من الفضلات).. و(سلامة المرضى في المستشفيات) و(رعاية الحوامل) و(مكافحة شلل الاطفال) اضافة الى تنفيذ مشروع ذبائح للفقراء مع كفالتها ل (3820) يتيماً ويتيمة وتوفير منح دراسية ل (9) طلاب وحفر (3) أبار سطحية ليستفيد منها (3753) شخصاً.. ونفذت الهيئة ايضاً مشروع افطار صائم للعام الحالي 1429ه في عدد من المناطق واستفاد منه (53.000) صائم وصائمة.