يخوض النصر (العالمي) والزعيم الهلالي لقاء مرتقباً وجماهيرياً صاخباً يوم غد يحمل الكثير من الاعتبارات وخصوصاً للفريق (العالمي) من خلال المواجهة (النارية) التي تجمع الطرفين في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله.. | يحمل لقاء النهائي هذا معايير عدة أهمها انه يجمع قطبي العاصمة في (ديربي) كبير مضاعف ويزداد أهمية كونه يحدد مصيراً ويحقق انجازاً بطولياً لأحد الطرفين.. | في قائمة سجل البطولة يدخل النصر وهو الحائز عليها كأول فريق يحصل على اللقب عام 1976م وحقق نفس البطولة قبل نحو 10 سنوات وهي آخر بطولة محلية يحققها (العالمي).. | يحمل اللقاء رقم 15 الذي يجمع النصر بالهلال من نوعه والتاريخ يؤكد أن النصر فاز على الهلال في 11 مواجهة على مستوى النهائيات من أصل 14 مواجهة فاز منها الهلال ب 3 مواجهات منها واحدة في نهائي كأس البطولة العربية عام 1421ه.. | السيد دانيال أساد مدرب النصر يدخل هذه المواجهة وقد خسر مواجهتين سابقتين هذا الموسم من الهلال وتعادل في واحدة وعليه الاستفادة من أخطائه لتوجيه الضربة الموجعة لكوزمين.. | لكي يحقق أساد الفوز عليه إغلاق منطقة الخلف بإحكام والتخلص من الأخطاء الدفاعية المتكررة التي كلفت الفريق الأصفر عدداً كبيراً من الأهداف هذا العام.. | أحمد البحري من الأفضل أن يشارك في خانته الأصلية (الظهير الأيمن) والاستعانة بخدمات عصام المرداسي بجانب عبده برناوي في منطقة متوسط الدفاع وإشراك مشعل المطيري في (الظهير الأيسر).. | عصام المرداسي إذا ما عاد من خلال هذه المواجهة فإن عليه إثبات جدارته باللعب للنصر وتقديم ما يشفع له كلاعب محترف.. | في حالة دخول ياسر القحطاني احد أجندة المدرب الهلالي فإن دفاع النصر يحتاج لعمل وعمل مضاعف ما عدا ذلك فإن عليه فقط عدم ارتكاب الأخطاء القاتلة.. | في حالة إن كسب النصر مواجهة النهائي وتحقيق اللقب مجدداً فإنها ستكون الانطلاقة من جهة والضربة الموجعة للجار من جهة أخرى.. | بغض النظر عن كسب البطولة مجرد عودة النصر ليلامس لاعبوه منصات التتويج هو بحد ذاته إنجاز سيعقبه رفع الكؤوس في المنافسات القادمة.. | بإحساس شاعر ذاعت كلمات الفرح النصراوية في وقت مناسب من خلال أبيات (العطيب) طلال العبدالله الرشيد بقصيدة (الهمة المهمة) والتي غناها الفنان راشد الماجد..