يعكف برنامج الأمان الأسري الوطني على دراسة آلية إنشاء خط مساندة للطفل في المملكة ويهدف المشروع إلى تقديم المشورة للأطفال واليافعين، والمساهمة والمحافظة على حقوقهم في الحد من تعرضهم للايذاء أو الإهمال. وكان فريق (الشبكة الدولية لمساندة خطوط نجدة الطفل) مقرها هولندا قد التقى المدير العام التنفيذي الدكتور عبدالله الربيعة الذي ثمن بدوره الزيارة مبدياً ترحيبه ببرنامج الأمان الأسري مؤكداً على أهمية هذا المشروع وما يمكن أن يقدمه في مجال حماية الطفولة بالمملكة. وشدد على ضرورة التكاتف من أجل إنجاح المشروع. من جانبه أوضح مدير القسم الطبي ببرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتور ماجد العيسى أن إنشاء خط مساندة للطفل يجب أن يستند على منهجية عملية مدروسة ومن أجل تحقيق هذا الهدف ينبغي دراسة الاحتياجات من خلال استطلاع آراء كل من الأطفال والآباء والمهنيين إلى جانب تقييم الموارد وخدمات البنية التحتية المتوافرة وتباين الكثافة السكانية. ودعا العيسى إلى أهمية تأهيل العاملين في خط مساندة الطفل من خلال تلقي الاتصالات الهاتفية أو عبر الانترنت.