أكد الشيخ خليفة مصبح الطنيجي عضو مجلس ادارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة ، محكم سابق في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم ، أن المسابقة تجسد مدى اهتمام المملكة بخدمة كتاب الله تعالى. (الندوة) حاورت الطنيجي حول رؤيته للقرآن الكريم وأثره في حل المشكلات الآنية التي تعصف بالعالم. | أين حفظت القرآن الكريم في الحلقات أم المدارس ؟ وكم عدد القراءات التي تجيدها ؟ || حفظت القرآن في مركز الذيد لتحفيظ القرآن الكريم وأتممت حفظت القرآن وعمري 13 سنة . القراءات التي أجيدها – حفص وورش وقالون . طريقة الحفظ | ما الطريقة التي أتبعتها في حفظ القرآن الكريم ؟ || طريقة التلقي عن المشايخ وحفظ الورد اليومي ،ومراجعة الأجزاء السابقة بمعدل جزئين يومياً والتوقف لمدة شهر سنوياً عن الحفظ والتركيز على المراجعة المكثفة . | كيف ترى فضل القرآن الكريم وأثره في حياة المسلمين ؟ || لاشك أن للقرآن الكريم فضلاً عظيماً حيث قال عزوجل في كتابه العزيز (مافرطنا في الكتاب من شيء) ، وعليه فالانسان لا يفتأ عن قراءة القرآن يومياً ، فهو يستشفي به ويبدأ به كل عمل ، ويلقي الله في قلوب العباد محبة قارىء القرآن لما تشرف به من كتاب الله . ترسيخ الوسطية | كيف يمكن ترسيخ الوسطية من خلال القرآن الكريم ؟ || قال تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم ماان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي ) فالرجوع الى كتاب الله عند كل أمر يعتري المسلمين يرسخ ماجاء في الآية المذكورة ، وعليه يكون اجماع الأمة ، و(لاتجتمع أمتي على ضلال) | القرآن الكريم له دور كبير في معالجة الانحراف والغلو حدثنا عن ذلك ؟ || قراءة القرآن وتدبره والعمل بمحكمه يؤدي الى تهذيب النفس البشرية ، وكبت نوازع الشرور والعدوان لدى المسلم ، وتراه واقفاً عند حدوده ، يرسم له خط سيره في الحياة (ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم) وبالتالي (لا إفرط ولا تفريط) .