سيتم حرمان الأندية الأوروبية المكبلة بالديون الثقيلة حال فشلها في تسوية أوضاعها من المشاركة في المسابقات الكروية الأوروبية ..هذا ما صرح به ديفيد تايللون السكرتير العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم مؤكداً ان هذه الفرق قد تتعرض لمقاطعة نهائية. واستطرد ديفيد تايللون في تصريحه لورلدموكر ان المكاتبات ستبدأ بالاشعارات ثم الانذارات ثم الحرمان من البطولات تدريجياً بعد أن يتم تطبيق نظم جديدة صارمة تفيد بعدم وجود أي مديونية لأي فريق يشارك في بطولة قادمة. ويأتي تصريح المسؤول الأوروبي من أجل دعم ميزانية الاتحاد من الديون المتراكمة على الفرق الأوروبية غير الملتزمة وربما تزامنت هذه الصرخات مع الأزمة الحالية العالمية والاقتصادية التي تفجرت في الولاياتالمتحدةالأمريكية. والجدير بالذكر ان هدف شعار اللعب النظيف يؤكد ضرورة تكيف كل فريق مع امكانياته المالية المتاحة التي يمكن (حتى في حالة التعثر الحالي) ان تقوم بسداد اجزاء من المديونية ، ويأتي فريق ليفربول في مقدمة الفرق الانجليزية المهددة بالحرمان لوجود مديونية كبيرة جارٍ تسويقها في الوقت الراهن رغم أهمية مشاركته أوروبياً للوفاء بالتزاماته وتسديد مديونيانه ولكن لو فشل في ذلك فسيتعرض للحرمان وهو النظام الذي سيطبق على الجميع دون تميز أو تحيز لأن كل الأندية امام القانون الجديد سواء.