عبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية عن اغتباطه بصدور الموافقة السامية الكريمة على دعم قوات أمن المنشآت ب (35000) وظيفة عسكرية مما يؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بأمن منشآتنا البترولية في هذه المرحلة المهمة التي تستهدف فيها مكتسباتنا الوطنية. ووجه سموه الكريم في تصريحات خاصة ل (الندوة) كلمته للخريجين ببذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على أمن هذا الوطن ليكونوا ضمن كوكبة رجال أمن المنشآت حيث حظوا بالتدريب والتطوير وحسن الاداء والاهتمام من قبل سمو وزير الداخلية وسمو نائبه. وطالب سموه وسائل الاعلام بنشر ثقافة الوعي بالاضرار التي تهدد سلامة الوطن وأمنه والمشاركة في رسالة الأمن الشامل وما يسمى بالأمن الفكري الذي يعتبر الوجه الآخر للامن العسكري كوجهين لعملة واحدة لمواجهة خطر المتاجرين بالدين والمتسترين بعباءته وهم بعيدون عنه كل البعد حيث يستغلون أحداث السن والتأثير عليهم وبث سمومهم وافكارهم الضالة غير عابئين بخطورة ما يقترفون من أعمال تعد خيانة للوطن. وقال سمو الأمير محمد بن نايف لقد تمكنا بفضل من الله بتأمين البلاد من الداخل ووأدنا العديد من العمليات الارهابية بضربات استباقية قبل حدوثها والضرب بيد من حديد على كثير من الخلايا الارهابية النائمة.