بلغ عدد الأعمال الفنية والأدبية المقدمة في محبة الرسول عليه الصلاة والسلام، والمرشحة للمشاركة في الدورة الثانية ل (مهرجان جوائز المحبة) التي تقام في ابوظبي في الفترة من 24-26 ابريل القادم، أكثر من 200 عمل. وتتلخص رسالة المهرجان في تكريم الجهود الفنية المبدعة، التي تعكس محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشخصيته الإنسانية بكل ما يتعلق بها من ملامح وسمات وصفات راقية. وقد تسلم الدكتور عبد الحكيم مراد، رئيس لجنة التحكيم للجوائز هذه الأعمال تمهيداً لعرضها على أعضاء اللجنة في لندن لتقييمها. وتضم اللجنة مجموعة من المتخصصين في المجالات الفنية والأدبية على مستوى العالم. وتضم فئات المهرجان: الأغنية، الكتاب، الإعلان، البرامج الوثائقية والتلفزيونية،الفيديو كليب، الرسم التشكيلي، التصوير الفوتوغرافي، وسائل الإعلام.و الجدير بالذكر أنه من المشاركين : من فئة الأغنية حمادة هلال بأغنية(محمد نبينا) من مصر وفرقة The Brotherhood من أستراليا بأغنية (نور على نور)، ومن فئة البرامج التلفزيونية برنامج الأستاذ عمرو خالد (على خطى الحبيب) من إنتاج قناة اقرأ وكذلك برنامج (على خطى الرسول) من إنتاج قناة MBC ،ومن فئة التصوير الفوتوغرافي صاحبة السمو الأميرة ريم الفيصل والمصور البريطاني المشهور بيتر ساندرز، ومن فئة حدث العام شاب دنمركي غير مسلم أقام مجموعة (عذراً يا محمد) اعتذاراً للرسول عليه الصلاة والسلام على موقع ال Facebook وجاءت هذه الأعمال من 28 دولة هي السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، البحرين، عمان، اليمن، لبنان، سوريا، الأردن، مصر، الجزائر، المغرب، نيجيريا، جنوب أفريقيا، أفغانستان، إيران، بريطانيا، النمسا، النرويج، السويد، الدنمارك، فرنسا، تركيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا، أستراليا، ماليزيا. كما تسلمت لجنة التحكيم للجائزة أربعة أحداث ضمن (حدث العام)، وهناك شخصية واحدة مرشحة لاختيارها (شخصية العام). و(مهرجان جوائز المحبة) هو حدث سنوي يعنى بتشجيع وترويج وتكريم الأعمال الفنية التي موضوعها رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في فئات الأغنية، الإعلان، الأفلام، البرامج التلفزيونية والوثائقية، الكتاب، التصوير الفوتوغرافي، الفن التشكيلي (الرسم)، وسائل الإعلام، شخصية العام، حدث العام. ويهدف المهرجان إلى جذب أنظار العالم لشخصية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الإنسانية.وإنتاج المزيد من الأعمال الفنية المبدعة والمُساهِمة في ظهور أفكار إعلامية، وفنية، وترفيهية راقية في الشكل والمضمون لكافة شرائح المجتمع.وإيجاد قناة إيجابية جديدة يتم من خلالها التعبير عن محبة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.وتشجيع مختلف الفنانين في العالم للتعبير عن محبتهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم بلغة شعوبهم.وزيادة محبته صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قلوب شباب وشابات المسلمين، للاقتداء بمنهجه. وكان المهرجان قد توج جهوده في دورته الأولى باختيار وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لنيل لقب »شخصية العام« لتأسيسه جائزة البردة، وجاء الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والمخرج الراحل مصطفى العقاد على رأس قائمة المكرمين في هذا المهرجان المبدع الذي قامت بتنظيمه مجموعة من الشباب والشابات من العالمين العربي والإسلامي تحت إشراف نخبة من رجال العلم والدين والفن وبدعم من عدة شركات إماراتية وسعودية. ويرأس مهرجان جوائز المحبة 2008 فخرياً سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية كما يرعى الحفل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع ،كما يضم مجلس أمناء مهرجان المحبة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن بية، نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث. وتضم في عضويتها فضيلة الشيخ الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء، وفضيلة الشيخ الحبيب علي زين العابدين الجفري، وفضيلة الشيخ حمزة يوسف، والسيد حسين العطاس. كما يرأس اللجنة الاستشارية للجوائز معالي الدكتور محمد عبده يماني، رئيس جمعية إقرأ الخيرية لخدمة التعليم في البلاد الإسلامية وعضو مجلس رابطة العالم الإسلامي. وتضم اللجنة في عضويتها كلا من الفنان والمنتج مجدي إمام وكذلك السيد هاري بوشارت نائب رئيس مجموعة الماريوت في الشرق الأوسط وإفريقيا السابق.