حقق بروفيسور سعودي انجازا طبيا جديدا في مجال جراحة تطويل العظام باستخدام تقنية طبية جديدة ومتقدمة تطبق لاول مرة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الاوسط حيث تمكن البروفيسور الدكتور محمد جلال الصياد رئيس قسم جراحة العظام واستاذ جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري المشارك في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة من تطبيق هذه التقنية على 5 حالات في المستشفى الجامعي وحققت هذه العمليات الجراحية في مجال تطويل العظام نسبة نجاح عالية جدا تصل الى مائة في المائة وتمكن المرضى من المشي بصورة طبيعية بعد انتهاء فترة تطويل العظام. وقال البروفيسور محمد جلال الصياد ان التقنية الجديدة التي تم تطبيقها تعد ثورة علمية جديدة تطبق في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الاوسط ولاول مرة حيث تم تطبيقها فقط في المانيا وتعد المملكة ثاني دولة في العالم تحظى بهذه التقنية المتقدمة في مجال جراحة تطويل العظام . واوضح ان التقنية الجديدة هي عبارة عن تطويل داخلي للعظام بمسمارنخاعي يتم التحكم فيه عن بعد بواسطة الريموت كنترول وبدون الحاجة الى اي مثبتات خارجية او تحريك معين للساق اضافة الى عدم وجود الام تذكر بعد اجراء العملية الجراحية . واكد ان هذه التقنية التي احدثت ثورة علمية في مجال تطويل العظام تعد احدث تقنية في العالم ولم تطبق بعد في الدول الاخرى مشيرا الى ان هذه التقنية الجديدة تسهل تطويل العظام اذا ما قورنت بطريقة الاليازرون الروسية القديمة وافاد البروفيسور الصياد ان المسمار النخاعي الداخلي الجديد والذي اطلق عليه اسم فيت بون يستخدم لعلاج الكثير من الحالات ومنها قصر القامة او القصر الناتج من الحوادث والكسور وكذلك العيوب الخلقية والقصر الناتج عن شلل الاطفال.