قال رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة الإستاذ صالح بن علي التركي أن غرفة جدة كان لها دور في اجتماعها مع الموانئ ووضع تصور لحل أزمة ميناء جدة الإسلامي على المدى القصير بعد أن شهد تكدس عدد كبير من الحاويات ، وأضاف اما على المدى البعيد فالموانئ ليس لديها مشكله لأن الآن العمل جار على بناء أرصفة جديدة ولكنهم تأخروا في أتخاذ القرار والإقتصاد الوطني تطور ولم يكن هنالك استعداد كافٍ وتحسباً لهذا الكم الكبير من الإقبال حيث تسبب ذلك في جانب تعطيل المشاريع الكبرى بتأخير معداتهم وموادهم كما التكلفة الجديدة التي فرضت على النقل سوف تنعكس على المواد بطريقة مباشرة حيث سوف يكون زيادة في الأسعار بسبب هذا التكدس ، وأضاف كان لدينا أجتماع موسع مع معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ في غرفة جدة وحضر الاجتماع مدير الجمرك والشركات المشغلة للحاويات ومحطة الحاويات وجميع الشركات العاملة في ميناء جدة الإسلامي ولجنة النقل البري ولجنة النقل والمخلصين الجمركيين واللجنة التجارية حيث طرحنا عدداً من الحلول السريعة التي كان من المفترض من المؤسسة أن تتخذها مسبقاً .جدير بالذكر أن عدداً من السفن التجارية ألغت التوقف خلال الأيام الماضية في الميناء بسبب عدم توافر أرصفة تمكنها من الانتظار لتفريغ حمولتها وهو ما يؤدي إلى دفع غرامات تأخير نظرا لارتباطها بمواعيد محددة حسب الخطوط الملاحية المجدولة .