استغل عدد كبير من الباعة المخالفين للأنظمة المنطقة المركزية مرتعاً للتجارة كما تسبب الكثير منهم في إغلاق الطرقات وتشويه المنظر الحضاري للعاصمة المقدسة مستغلين بذلك أوقات النهار كما أكد بعض المعتمرين والمواطنين أنهم قبل وبعد كل صلاة يتواجدون في كل بقعة يعرضون جميع أنواع السلع بدون خوف أو خشية من الجهات المختصة . في البداية التقت (الندوة) مع المواطن سعيد عطية وقال في كل عام أرى مثل هذه الظاهرة ولكن لم أر هذا الكم الهائل قبل ذلك لدرجة أنني أول مرة في حياتي أشاهد بعض المعتمرين والمعتمرات من الجنسيات العربية يشاركون المخالفين في البيع وإغلاق الطرقات وينتشرون بكثرة أوقات النهار يستغلون أشعة الشمس الحارقة و فتور الجهات المختصة في هذا الوقت . أما المواطن علي الشهري يقول يوجد الكثير من المنافذ والطرقات والأزقة بجوار الحرم المكي الشريف فعندما نستطيع ان نجد حلاًّ لأزمة العشوائية بحدود الحرم المكي نستطيع من خلالها ان نحد من انتشار هذه الظاهرة كما انه لا يوجد حتى الآن خطة مدروسة للحد منها خلال السنوات الماضية ومن اجل ذلك تكون المهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة إذا كثفت الجهات المختصة من تواجدها للحد من هذة الظاهرة. ويقول المواطن جابر الفهمي أرى الكثير من الباعة ينتشرون بكثرة خصوصاً ان هناك مشكلة كبيرة يغفل عنها الكثير وهي بيع الأطعمة ووجبات الإفطار فلا نعلم حتى الآن مدى صحتها ونظافتها والمشكلة انها تجد القبول من المواطنين والمعتمرين كما أن بعض هذه الوجبات تبقى لعدة أيام بعد طبخها أو إعدادها وربما تتسبب في إحداث كارثة لا قدر الله فعلى جميع الجهات المختصة المتابعة والإهتمام. تساءل المواطن هلال حمدان المتعاني ماهو دور الجهات المختصة وما هو دور مؤسسات العمرة التي هي المسؤول الأول عن أفرادها فشاهدت الكثير من المعتمرين يبيعون في الطرقات فنحن لم نستطع القضاء على هذه الظاهرة ومازالت مستمرة والتقصير واضح فأطالب بتكثيف الجهود لحل هذه الظاهرة فاستمرار هذه الظاهرة فشل واضح للقائمين على حلها.