قتل عدد من الأشخاص بينهم مدنيون في غارة شنتها مروحيات تابعة لقوات أجنبية عاملة في أفغانستان على منازل جنوبي وزيرستان داخل الأراضي الباكستانية. وكانت الغارة التي شنتها ثلاث مروحيات تابعة للقوات الأجنبية في أفغانستان قد استهدفت منازل في وزيرستان وأسفرت عن مقتل 19 شخصا. ولم تعرف هوية القوات التي شنت العملية، لكنها حملت معها عددا من الجرحى الذين يعتقد أنهم من عناصرها أصيبوا في الغارة وعادت بهم إلى أفغانستان. وفي كابل أكد ناطق باسم القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي، أنه ليس على علم بمثل هذه العملية. وأضاف أن مهمة إيساف تحظر عليها التدخل في باكستان إلا عبر إطلاق المدفعية من أفغانستان لكن أيضا إذا تعرض جنودها فقط لنيران من دولة مجاورة. من جهته قال ناطق باسم التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة إنه ليس على علم بالحادث وكذلك فعل أحد نظرائه في قيادة الجيش الأميركي التي تغطي آسيا وتتخذ من تامبا (فلوريدا) مقرا لها. وكثف الجيش الأميركي أو وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) في الآونة الأخيرة إطلاق الصواريخ من طائرات بدون طيار على المناطق القبلية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان حيث تقول واشنطن إن عناصر طالبان الأفغان والقاعدة أعادوا تشكيل قواهم بفضل دعم عناصر طالبان الباكستانية. ولكن شن غارات بواسطة مروحيات قتالية أمر نادر حتى الآن.