لا أزال أتذكر ذلك الطالب المميز الابن العزيز رفقي عبدالكريم طيب الذي وفد إلينا من مدرسة عبدالله بن الزبير المتوسطة. والذي كان يتوقد نشاطاً ويشتعل حيوية يلقي نفسه مرة في الإذاعة المدرسية ومرة في المسامرات الأدبية ومرة في الصحافة المدرسية يكتب فيها ما لذ وطالب ومالان وما عنف إن صح هذا التعبير وما أكثر العنف في كتاباته وخطبه أقول لا أزال اتذكر هذا الإنسان الفذ الذي كنت أتنبأ له بمستقبل زاهر بإذن الله تعالى وقد صحّت توقعاتي. أعود مرة أخرى مع كتاباته وخطبه المشتعلة واقتراحاته التي لاتنتهي إلا أنه كان والحق يقال نموذجاً فريداً للأخلاق الفاضلة والسلوك الممتاز مع أساتذته وزملائه وجميع العاملين في مدرستنا الحبيبة (العزيزية الثانوية) فخرج منها نقياً تقياً كيوم ولدته أمه. أ. محمد السليمان الشبل مدير العزيزية الثانوية (الملك عبدالعزيز الثانوية)