سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استعدادات الاتحاد..لا تحتمل التقليل ولا الانتقاد..(1/3) (الندوة) تستعرض واقع الأندية قبل أيام من انطلاق الدوري:
تجديد الثقة في المدرب وغربلة لا ترحم أحداً
بوكا جونيورز يطرد العواجيز بشباب من نوع آخر
لم تكن استعدادات الاتحاد للموسم المقبل مثل باقي المواسم بل كانت مختلفة شكلا ومضمونا بسبب الطريقة التنظيمية التي سار عليها النادي منذ خسارة الفريق للقب الكأس من أمام الشباب حيث إن هذه الخسارة لم تشتت الفريق كثيرا بل على العكس زادت من إصراره على لم الجراح والاستعداد بصورة أفضل خلال الموسم المقبل حيث قامت إدارة النادي بالعديد من الأعمال للمحافظة على هذا الاستقرار وذلك بعد أن قامت بالتجديد مع المدرب كالديرون بالإضافة الى العديد من الأمور الأخرى التي سوف نعرفها خلال هذا التقرير الذي سيكون بصفة يومية عن استعداد نادي الاتحاد للموسم المقبل: التجديد لكالديرون: بعد الانتهاء من الموسم الرياضي الماضي قامت إدارة النادي بتجديد الثقة في المدرب الارجنتيني كالديرون وذلك نظرا للمستويات اللافتة التي قدمها الفريق بعد احضار هذا المدرب خلفا للمدربين السابقين الذين توالوا على تدريب النادي خلال الفترة الماضية من الموسم الماضي وبهذا التجديد فإن إدارة النادي قامت بأول أعمالها الناجحة للموسم المقبل وذلك بعد الاستقرار على المدرب كالديرون الذي عرف كل صغيرة وكبيرة في الفريق خاصة بعد أن قام بوضع استراتيجية رائعة ليسير عليها الفريق باعتماده على الوجوه الشابة وتفريغ بعض من نجوم الفريق الكباربالإضافة الى أنه قام بوضع خطة متكاملة عن الموسم المقبل برفقة رئيس النادي جمال أبو عمارة وبهذه الاجراءات التي قام بفعلها كالديرون فأن الاتحاد يكون من خلال النواحي الفنية مستعداً بدرجة كبيرة للموسم المقبل ولكن الشيء الوحيد الذي ينقص الفريق خلال هذه المرحلة هو إعطاء الثقة الكاملة للمدرب كالديرون وعدم التفريط به بأي شكل من الأشكال وأن يحافظ الفريق على أستقراره للموسم المقبل وأن لا يقع في نفس الخطأ الجسيم الذي وقع فيه بالسابق وذلك عندما قام بجلب ثلاثة مدربين في ظرف موسم واحد فقط. غربلة اللاعبين: قامت الإدارة الاتحادية بعد تجديد ثقتها في المدرب كالديرون بثاني مراحل التصحيح وذلك بعد أن طلبت من مدرب الفريق كالديرون رفع تقرير متكامل عن وضع كافة اللاعبين تضمن الاستغناء عن أكثر من لاعب بما فيهم ركائز الفريق المهمة ويأتي السبب وراء قيام كالديرون بذلك من أجل الاعتماد على الوجوه الشابة خاصة وأن الفريق يزخر بالعديد من هؤلاء النجوم الا أن الشيء الوحيد الذي يقف في وجه هؤلاء النجوم هم اللاعبين الكبار في السن الذين يحتجزون المقاعد الأساسية في خارطة الفريق منذ فترة طويلة وبهذا فإن الغربلة التي قام بها كالديرون رغم أنها بسيطة ولم تشمل لاعبين كثر الا أنها كانت ممتازة بعض الشيء حيث يعد من أبرز اللاعبين الذين تم تنسيقهم عن خارطة الفريق هما اللاعبان أحمد الدوخي و إبراهيم السويد. معسكر الارجنتين: بعد الانتهاء من مرحلة غربلة اللاعبين أصبح الفريق خلال الوقت الحالي مطالباً بالاعتماد على الوجوه الشابة التي تمتلك الموهبة الا أنها تفتقد إلى الخبرة الكافية ولهذا سارع الجهاز الفني برفع خطاب الى إدارة النادي طالب من خلاله بسرعة اقامة معسكر خارجي للفريق الشاب حتى يستطيع التأقلم مع أجواء الموسم المقبل الذي تنتظر الفريق خلاله خوض العديد من المباريات الرسمية سواء على الصعيدين المحلي أو القاري ولهذا اتجهت الأنظار وحسب رؤية كالديرون الشاملة بالذهاب الى الأرجنتين والتي أقام فيها الفريق الشاب معسكراً استمر لمدة عشرين يوماً خاض من خلاله الفريق العديد من المباريات الودية كانت مباراته أمام بطل الأرجنتين بوكا جونيورز من أقوى المواجهات والتي استطاع الفريق الاتحادي الشاب من تحقيق الفوز رغم صعوبته ، كما أن المعسكر لم يكتف بخوض هذه المباريات الودية فقط بل كان أيضا برنامج المران على فترتين صباحية ومسائية . مهمة ادريس: أثناء أقامة الفريق الأولمبي لمعسكره بالارجنتين تولى مساعد المدرب حمزة ادريس مهمة الأعداد للفريق الكروي الأول حيث قام بتأدية التدريبات لمدة شهر بالكامل وذلك بسبب تواجد المدرب كالديرون مع الفريق بالارجنتين حيث شهدت التدريبات التي أقامها المدرب ادريس عدم اهتمام كبير من قبل اللاعبين الذين كانوا يغيبون بصورة كبيرة خلال التدريبات التي كانت تقام على ثلاث فترات بالأسبوع حيث ان التدريب دائما مايشهد غياباً كبيراً من قبل اللاعبين واستمر هذا الوضع حتى فترة حضور المدرب كالديرون الذي تغيرت معه الأوضاع وأصبح الأهتمام من قبل كافة اللاعبين على الحضور في نفس موعد التدريب حيث ان التدريبات لم تشهد غياباً كبيراً من قبل كافة اللاعبين. التعاقد مع الثلاثي المحلي: بعد الانتهاء من وضع الخطة للموسم المقبل قام الجهاز الفني بالبحث عن أسماء اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق لسد النقص الواضح في بعض الخانات التي أصبحت محتاجة الى تواجد بعض من اللاعبين للأندية الأخرى حيث وقع أختيار المدرب كالديرون على اللاعب عبدالمطلب الطريدي ليكون هو اللاعب الأول في خارطة الفريق من الأندية الأخرى وبعد التعاقد مع اللاعب بفترة بسيطة قامت إدارة النادي من ابرام التعاقد مع اللاعب علي الشهري وبصفقة كانت هادئة تماما ولم يشعر بها أحد الا والشهري يوقع في كشوفات العميد بعد هذه التعاقدات ومن خلال رؤية المدرب كالديرون للفريق الأولمبي خلال معسكر الأرجنتين لا حظ أن هناك ضعفاً في مركز الوسط الأيمن ولذلك قام سريعا بالتعاقد مع لاعب القادسية صالح الغوينم من سد هذه الثغرة الواضحة في الفريق والتي لا يتواجد فيها سوى اللاعب محمد نور . العماني حديد أول الأجانب: كان اللاعب العماني أحمد حديد هو أول الأجانب الذين تعاقدت معهم الإدارة الاتحادية للموسم المقبل حيث ان حضور حديد كان مثيراً للاستغراب من قبل الجماهير الاتحادية التي لم تتفاعل كثيرا مع هذا التعاقد وذلك نسبة بأن اللاعب يلعب في خانة المحور التي يتواجد فيها اللاعب سعود كريري بالإضافة الى العديد من النجوم الشابة في خارطة الفريق ولهذا السبب كان مبدأ الاستغراب خاصة وأن الفريق يعاني من نقص حاد في خانة الهجوم التي هي في حاجة الى تواجد اللاعبين الأجانب بنسبة كبيرة بالإضافة الى مركز صناعة اللعب الامر الذي كان مثيرا لجميع الجماهير الرياضية والرأي العام.