بدأت بلدية الطائف في هدم العقارات والأحواش المعترضة لمشروع توسعة وتجميل مدخل السيل ضمن خطتها لاكمال المنظومة التطويرية لمداخل المحافظة وجرى خلال الأيام الماضية ازالة عدد من العقارات الواقعة على جانبي المدخل والذي يعد من أنشط مداخل الطائف وأكثرها كثافة مرورية حيث يعتبر طريق الطائف السيل مكةالمكرمة من أهم المعابر البرية التي تصل المحافظة بالعاصمة المقدسة والمحافظات الشمالية المجاورة وضمن نطاق العمل بالمشروع تم دعم التشجير بطول 30 كيلو مترا بزراعة أكثر من 3000 نخلة مثمرة بالاضافة الى زراعة أنواع من الشجيرات المتنوعة وزراعة التقاطعات بالمسطحات الخضراء واقامة العديد من الأعمال الجمالية التي تتناسب مع أهمية هذا الطريق الحيوي وجار انشاء شبكة ري حديثة تخدم أعمال التشجير الجارية. وكشف رئيس بلدية محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج ان البلدية ستنجز خلال الفترة المقبلة تحسين هذا المدخل الحيوي لخدمة الأهالي والسائحين والزوار خاصة وان الطائف تعد من أهم مدن السياحة المحلية وتشهد اقبالاً سياحياً متميزاً على مدار العام بحمد الله وقال تقوم البلدية في الوقت الراهن بتنفيذ المرحلة الأخيرة من مشروع توسعة وتجميل طريق السيل بعد أن تم اكمال المرحلة الاولى بنجاح وذلك لمجابهة حركة المرور الكثيفة على هذا الطريق والارتقاء بالخدمات المقدمة على هذا المدخل مما ينعكس على المظهر العام للطريق ويخدم الاحياء الواقعة على جنباته ويسهل على سائقي المركبات عبورهم هذا الطريق ذي الكثافة المرورية العالية خاصة وان طريق كرا مقفل حالياً امام حركة السير لتنفيذ توسعة وازدواج للجزء الوسطي من الطريق مما يجعل طريق الطائف السيل المعبر البري الوحيد المتاح للوصول من الطائف الى العاصمة المقدسة وجدة وقد ساهم ذلك في زيادة كثافة الحركة المرورية بهذا الطريق وتأمل البلدية في سرعة تعزيز خدماتها بهذا المدخل وسط توقعات بزيادة الحركة المرورية على الطريق مع قرب حلول شهر رمضان وزيادة الضغط على ميقات قرن المنازل بالسيل من المعتمرين ونوه بالدعم الذي تجده البلدية من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية والاهتمام والمتابعة الدؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة وقال ان هناك العديد من المشاريع البلدية جار العمل فيها حالياً داخل المدينة وخارجها وأكد ان الخدمات البلدية قطعت شوطاً متقدماً في ظل ما تجده البلديات من دعم من قبل الحكومة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز مما اسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للأهالي.