أولت الدولة جل عنايتها بالنشء وسخرت من أجل تعليمه وتدريبه الغالي والنفيس، ولم يتوقف الدعم عند هذا الحد بل لقد اعتنت وزارة التربية والتعليم بتوفير عدد من البرامج والمناشط العلمية والترفيهية الهادفة للفتيات لاستثمار وقت فراغهن فترة الإجازة الصيفية وذلك بافتتاح عدد كبير من المحاضن التربوية أو ما يسمى (المراكز الثقافية الصيفية)، هذا ما ذكرته مديرة عام نشاط الطالبات الدكتورة الجوهرة بنت حمد المبارك وأوضحت أن أثمن ثروة في الوطن هم ابناؤه وبناته، والتربويون هم أمناء على هذه الثروة، فليؤد كل منا أمانته، ولنسهم في صناعة جيل واع مدرك لوطنيته ودوره الإيجابي في نماء الوطن يحسن التعامل مع الآخرين ويجيد إدارة وقته وذاته، ويقدم خدماته لوطنه ومجتمعه حسب قدراته، يهتم بمعالي الأمور لا بسفاسفها.