رحمك الله يا عصام وأسكنك فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والعالي من عباده.. رحمك الله يا عصام.. كم جاهدت وكافحت في مستشفى العيون الذي أصبح في عهدك مستشفى نموذجياً.. وكم ساهمت في أعين كانت قريبة من عدم الإبصار.. وبتوفيق من الله أعدت إلى تلك العيون الإبصار بفضل وتوفيق من الله عز وجل.. كم ياعصام كافحت أمام وزارة الصحة في الحصول على أجهزة متطورة ساهمت في رفع معاناة عدد من مرضى العيون.. وكم من الأكف رفعت إلى الله تدعوا لك.. وكم كنت تستجدي الميسورين في المساهمة.. كم ياعصام بذلت وناديت في الحصول على الجهود الذاتية.. حتى غدا المستشفى (مستشفى تخصصياً في أمراض العيون). رحمك الله يا عصام قدس رحمة واسعة في أعالى الجنان.. وكم كنت مواصلاً للاصدقاء رغم مشاغلك.. وكم كنت حريصاً على ذلك وكم كنا نجتمع في دار معالي الدكتور حامد هرساني.. وكم كنا ننصت إلى حديثك وأنت تحدثنا عن جهودك المبذولة في المستشفى وطموحاتك وأمنياتك بتحقيق ماكنت تصبو إليه.. وتحققت آمالك وسيبقى جهدك واضحاً وسيذكرك مرضاك.. رحمك الله ياعصام قدس وجعل الجنة مثواك.. وأسكنك جنة الخلد بإذن الله.