طالب عدد من سكان حي المعيصم بالعاصمة المقدسة بإيجاد حلول من الجهات المختصة لوقف النزيف المستمر الذي مازال حتى اليوم يحصد الكثير من الأرواح البريئة في حالة ارتجال بعض المواطنين والمقيمين لعبور الشارع للجهة الأخرى مما تسبب في إزهاق الكثير من الأرواح دهساً خلال هذا العام. بداية التقت (الندوة) مع المواطن محمد جابر وقال وقع قبل شهر حادث دهس تعرضت له إحدى الوافدات من الجنسية الأفريقية التي كانت تحاول العبور للجهة الأخرى مما أدى إلى مصرعها كما شاهدت الكثير من حوادث الدهس في هذا الشارع خلال السنوات الماضية وأتمنى من الجهات المختصة النظر بجدية وحزم لوقف هذا النزيف فلا يمضي أسبوع واحد إلا أشاهد أو اسمع عن حوادث مرورية وحوادث دهس يقع ضحيتها الكثير من الأرواح البريئة. وقال المواطن عماد عبدالله كثيراً ما نسمع بحوادث الدهس في هذا الشارع وخاصة بعد إقفال طريق الكر واعتماد المسافرين على طريق السيل فلو تم وضع سياج على جوانب الطريق تمنع عبور المشاة للجهة الأخرى وإنشاء كباري مشاة لهم إذا أمكن ذلك فهو الحل المناسب فحماية الأرواح عمل جبار. وأضاف المقيم مصطفى عمر مصري الجنسية أنه شهد الكثير من حوادث الدهس في هذا الشارع ولابد من وقف هذا النزيف فالأرواح في هذا البلد الطاهر اشد حرمة من أي بلد آخر فهو قتل إما بالقصد أو بغيره وقدسية هذا المكان أعظم بكثير من تهاون الجهات المختصة به. وقال المواطن فيصل عابد تهاون الجهات المختصة في مثل هذا الأمر يتسبب في إزهاق الكثير من الأرواح وأطالب عبر هذا المنبر من الجهات ذات الاختصاص أن تقف بحزم وجدية حيال ذلك وأننا محاسبون أمام الله في مثل هذا الموقف قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: (والله لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها لماذا لم أمهد لها الطريق).وهنا نرى الكثير من المسئولين يتهاونون في أرواحنا فهل وضع حواجز وكباري مشاه تعجز الجهات ذات الاختصاص .. ؟!