الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صباح أمس الى كابول لتأبين الجنود الفرنسيين الذين قتلوا الاثنين في معارك مع حركة طالبان قبل ان يلتقي الرئيس الافغاني حميد كرزاي، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وقرر الرئيس الفرنسي الذي يرافقه وزيرا الخارجية برنار كوشنير والدفاع ايرفيه موران التوجه الى افغانستان بعد مقتل عشرة جنود فرنسيين في كمين قرب كابول وهو الهجوم الاكثر دموية الذي يتعرض له الجيش الفرنسي منذ الاعتداء على مبنى دراكار في بيروت عام 1983 الذي اوقع 58 قتيلا. وسيزور كامب ويرهاوس مقر القيادة الاقليمية للقوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للاطلسي في كابول حيث تجسى جثامين الجنود العشرة. ثم يتوجه الى المستشفى لعيادة الجرحى ال21 من الجنود الذين اصيبوا في المعارك الاثنين وبعضهم نقل أمس الى باريس.