سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسلمو الكاريبي بحاجة إلى إنشاء مساجد ومدارس رئيس الفيدرالية الإسلامية بفنزويلا..السروجي ل( الندوة ):
مرافق الجمعية المتعددة أعطت مساحة واسعة للدعوة إلى الله
أكد علي إبراهيم بخاري سروجي ورئيس الفيدرالية الاسلامية بجمهورية فنزويلا والدول المجاورة والمشرف العام على جمعية رابطة العالم الاسلامي على أهمية إنشاء مساجد لمسلمي الكاريبي ، الندوة إلتقت سروجي وحاورته حول أوضاع الجاليات والاقليات المسلمة هناك فإلى التفاصيل .. |نود اطلاع القارىء على نبذة مختصرة عن سيرتكم؟ || محمد علي ابراهيم بخاري الشهير ب (علي ابراهيم سروجي ) وأرأس الفيدرالية الاسلامية بجمهورية فنزويلا والدول المجاورة والمشرف العام على جمعية رابطة العالم الاسلامي، وتم اختياري من قبل الجامعة المفتوحة في جمهورية فنزولا وهي إحدى كبرى الجامعات كأول سفير عربي للجامعة وتم منحي الوسام العالي للجامعة وكذلك تم منحي وسام كأول شاعر عربي يشارك في أمسية شعرية في الجامعة وترجمت الجامعة مجموعة من قصائدي إلى اللغة الاسبانية ووضعتها في كتيب. | كيف ترى شعوب أمريكا الجنوبية عامة والشعب الفنزويلي خاصة؟ || من خلال تجربتي واحتكاكي بالكثير من طبقات المجتمع في أمريكا الجنوبية أجد تلك الشعوب طيبة وعلى سجيتها وهي شعوب اجتماعية بصفة عامة وتحب المرح ويتأقلم معها المهاجر بسرعة فالشعب الفنزويلي شعب يحب الغير ولا توجد لديه تفرقة عنصرية بسبب اللون أو الدين شعب بسيط اجتماعي . | كيف ترى الدعوة الاسلامية في فنزويلا وما هي الأفكار التي ترى ضرورة طرحها ومناقشتها والعمل بها للارتقاء بأسلوب الدعوة في فنزويلا. || الدعوة أصبحت في هذا الزمن الذي تغيرت فيه كثير من القيم والمفاهيم والعادات الاجتماعية تحتاج إلى (فن الدعوة) بحيث يطرق الداعية جميع الأبواب التي يتوخىمنها الخير وفي هذا الصدد قامت الجمعية بوضع برنامج دعوي يشتمل على الندوات والمحاضرات واقامة المعارض الفنية والامسيات الشعرية والمشاركة في المؤتمرات العالمية وتوزيع الكتب والمطويات وتخيل انه من خلال معرض الفن التشكيلي وفن النحت على الخشب اعلن فنان من أكبر الفنانين الفنزويليين اسلامه حين تم استثمار هذا المعرض وفي الأمسية الشعرية التي اقيمت في رحاب الجامعة اعلن مدير الجامعة المفتوحة موافقته المبدئية لتدريس مادة الدين الاسلامي كمادة اختيارية وإننا ومن خلال النشاط الرياضي للمؤسسات الحكومية الفنزويلية استطعنا استقطاب كثير من المسؤولين في الحكومة لتعريفهم بالدين الاسلامي، كما ان العيادات الطبية التي تم افتتاحها داخل محيط الجمعية ساهمت بشكل لافت في اعطاء فكرة صحيحة وسليمة عن الدين الاسلامي حيث بلغ عدد المراجعين لعيادة طب الاسنان منذ افتتاحها ما يزيد عن (15000) مراجع منهم 5000 من ابناء المسلمين كما ان عيادة طب العيون بلغ عدد من قدم لهم العلاج (4000) منهم (1340) مسلماً قدم لهم العلاج والكشف بالمجان حيث تعتبر هاتان العيادتان هما أول العيادات على مستوى أمريكا الجنوبية التي تقدم خدماتها بالمجان، وأرى أن يتم منهجية الدعوة الاسلامية ووضع أهداف محددة على فترة زمنية محددة تعمل جميع المراكز والجمعيات والمؤسسات عليها بحيث تحقق في كل عام هدفاً من أهدافها، ومن هنا جاءت فكرة انشاء الفيدرالية الاسلامية في فنزويلا والدول المجاورة واستطعت من خلال زيارات لمعظم مديري الجمعيات والمؤسسات الدينية طبع فكرة توحيد كلمة المسلمين من خلال انشاء فيدرالية تتحدث باسمهم لدى الدول فوجدت ذلك التجاوب الجيد من قبل زملائي كما دعمت إدارة المعتقدات والأديان في وزارة الداخلية هذه الفكرة وقامت الرابطة بالموافقة عليها ودعمها مادياً ومعنويا ونحن الان في طريقنا لتسجيلها في الدولة كأول فيدرالية اسلامية. عمل الدعوة | كيف ترى عمل الدعوة في دول الكاريبي؟ || الدعوة في دول حوض الكاريبي تحتاج إلى الكثير والكثير خصوصاً في بعض البلدان الفقيرة، وقد قمت بزيارة العديد من تلك البلدان واجتمعت بالعلماء ورجال الفكر فيها من المسلمين وزرت كذلك المعاهد والمدارس الاسلامية وكذلك حلقات تحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية ومن هنا اطلق دعوة صادقة إلى اصحاب الأيادي البيضاء من ابناء هذا الشعب الكريم وأقول لهم بأن هناك من رجال الدعوة المخلصين وبعض هذه البلاد يحتاج إلى الدعم المادي ،لبناء معاهد لتحفيظ القرآن الكريم أو لكفالة الأيتام أو لكفالة المعلمين فيهاوكذلك لكفالة بعض الدعاة لنشر هذا الدين الحنيف ، إن بلدان الكاريبي بحاجة ماسة إلى وقفات المحسنين وحثهم على المساعدات حيث ان الاتجاه يكون إلى أوروبا أو أفريقيا. مدارس ومساجد | من خلال زياراتكم لدول الكاريبي كيف ترى حاجة أبناء المسلمين هناك؟ || ان ابناء المسلمين في بلاد المهجر هم بحاجة إلى انشاء المدارس الاسلامية ومعاهد لتحفيظ القرآن الكريم أو حلقات للحفظ وانشاء المساجد أو ترميمها وكذلك الكتب والمطبوعات الاسلامية والمطويات وكذلك الائمة من أصحاب اللقاءات العلمية والندوات والدورس والمواعظ. إنشاء الجمعية | كيف نشأت الجمعية؟ || امتداداً لدعم المسلمين في بلاد المهجر ولحاجة أبناء الجالية العربية والمسلمة لمن يحفظ عليهم دينهم وعقيدتهم ويربط أبناءهم بالقرآن الكريم واللغة العربية ويهتم بأمورهم الدينية والدنيوية قامت مؤسسة الشيخ إبراهيم البراهيم الخيرية ببناء هذا المسجد الشامخ والذي كان وقتها يعتبر أكبر مسجد في قارة أمريكا الجنوبية لما يحتويه من مبان وفصول دراسية وصالة متعددة الأغراض ومكتبة ومكاتب ادارية ومرافق أخرى، وقد روعي في التصميم الشكل الهندسي الاسلامي ممزوجاً بالفن الهندسي العصري ، هذا المسجد الذي يتميز بطول مئذنته التي تبلغ 114 متراً كثاني أطول مئذنة في العالم، وفي يوم الخميس الموافق الأول من شهر ذي القعدة لعام 1413الموافق 22 ابريل 1992م أقيم حفل الافتتاح برعاية رئيس الجمهورية الفنزويلية (كارلوس أندريس بيريز) ومعالي الشيخ عبدالعزيز إبراهيم البراهيم وسط حشد كبير من كبار رجال الدولة والسلك الدبلوماسي العربي والصديق وجمع من رجال الفكر والأدب ، ومنذ ذلك الوقت بدأ المسجد يؤدي دوره الريادي في خدمة الاسلام والمسلمين وفي عام 2004انتقلت ادارته قانونياً إلى رابطة العالم الاسلامي ومازالت مؤسسة الشيخ إبراهيم البراهيم تقوم بدعمه. مرافق الجمعية | ماذا عن مرافق الجمعية؟ || تعتبر جمعية رابطة العالم الاسلامي (مسجد الشيخ إبراهيم البراهيم ) من أكبر الجمعيات الاسلامية في أمريكا الجنوبية، فهي تحتوي على مسجد يتسع لقرابة الألف شخص ومصلى للنساء وتعلو فيه مئذنة تعتبر ثاني أطول مئذنة في العالم ، كما أن المركز يحتوي على صالة رياضية هي الأكبر والأجمل على مستوى جمهورية فنزويلا لما تملكه من تجهيزات رياضية كما يمكن استخدامها لأكثر من غرض وهناك الفصول الدراسية والمكتبية ومكاتب الموظفين كما تحتوي على شقتين سكنيتين وغرفة لتجهيز الموتى ومطبخ وصالة استقبال وعدد من المخازن وغرفة خاصة بالاذاعة المحلية. المسابقة القرآنية | ماذا عن المسابقات القرآنية؟ || انطلاقاً من أهمية القرآن الكريم في حياة المسلم قامت الجمعية بتشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله فعمدت إلى وضع برنامج لحلقات حفظ القرآن الكريم كما أقامت مسابقات للقرآن الكريم للناشئة في شهر رمضان الكريم من كل عام ونظمت عدة مسابقات على مستوى العاصمة (كراكاس)، كما قامت بإجراء مسابقة للقرآن الكريم على مستوى الجمهورية شارك فيها عدد كبير من المراكز الاسلامية وكانت تحت رعاية الهيئة العالمية لحفظ القرآن الكريم ممثلة في أمينها العام الدكتور عبدالله بصفر الذي شرف الجمعية بحضور فعاليات المسابقة ونظراً للنجاح الطيب لهذه المسابقة فقد وافقت الهيئة العالمية لحفظ القرآن الكريم على اقامة مسابقة دولية للقرآن الكريم تشمل بعض دول البحر الكاريبي خلال هذا العام 1429ه الموافق 2008م. المعارض الفنية | ماذا عن المعارض الفنية؟ || الفن وسيلة للدعوة الاسلامية من هذا المنطلق أقامت الجمعية معرضين لكبار الفنانين الفنزويليين الأول للرسم التشكيلي (بابلو ببيرس) والثاني للنحت (أورلاندو كامبوس) طبقاً للمواصفات الإسلامية حيث افتتح المعرضين سعادة السفير السعودي وبعض السفراء العرب ورجال الفكر والأدب والمهتمين بهذا المجال، ولأول مرة على مستوى الفن الداخلي قام الفنان الفنزويلي (بابلو ببيرس) بكتابة بعض آيات القرآن الكريم باللغة العربية كما تم توزيع ما يزيد عن 300 ما بين كتاب ومطوية اسلامية، ونظراً للمعاملة الحسنة وتعريف بعض الفنانين بالدين الاسلامي ، اثنان منهم اعتنقا الاسلام وهم (بابلو ببيرس) والفنان (إيبيو غونسالز) وتتجه النية في القريب العاجل إن شاء الله لاقامة معرض دولي لفن عمارة المساجد في العالم الاسلامي. الأنشطة الرياضية | ماذا قدمتم في مجال النشاط الرياضي؟ || الرياضة عامل بناء وترفيه في الاسلام وهذا أدى إلى تجهيز صالة الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بأحدث الآلات والأجهزة الكهربائية الرياضية من خلال التبرع السخي من صاحب السمو الملكي الأميرسلطان بن فهد بن عبدالعزيز حيث أصبحت من أجل وأكبر الصالات الرياضية المغطاة في جمهورية فنزويلاً، كما أقيمت عدة بطولات في كرة القدم، والسلة، والكرة الطائرة، شارك فيها مجموعة من المنتخبات الرياضية للمؤسسات والدوائر الحكومية الفنزويلية وبعض أبناء الجالية العربية وتم توزيع ما يزيد عن 400 ما بين كتاب ومطوية تتحدث عن الاسلام، كما تم وضع برنامج تدريبي لبعض الفرق الرياضي الأسبوعية ومنها: فريق أبناء الجالية العربية، فريق الأطباء الكوبيين ، فريق الجيش، فريق الجامعة المركزية ، فريق الجوازات والهجرة ، فريق إدارة الضرائب، وتم من خلال هذا التواصل الاستفادة من بعض هذه المؤسسات والدوائر بما يخدم الإسلام والمسلمين، كما تم انشاء : نادي الطفل المسلم، نادي المرأة المسلمة. الأمسية الشعرية العربية الفنزويلية | ماذا عملتم تجاه المسابقات الشعرية؟ || الشعر هو وجه ثقافي عربي تم من خلاله توصيل الكلمة الطيبة إلى رجال الأدب والعلم الفنزويلي أثناء اقامة الأمسية الشعرية العربية الفنزويلية بمناسبة مرور 30 عاماً على افتتاح الجامعة المفتوحة التي يبلغ عدد طلابها ما يزيد عن 100 الف طالب حيث قامت الجامعة بطباعة وتوزيع بعض قصائد المشرف العام المترجمة إلى اللغة الأسبانية وذلك وسط حشد هائل من الشعراء ورجال الفكر والدبلوماسيين يتقدمهم السفير السعودي، كما تم منحه أعلى وسام في الجامعة اضافة إلى شهادة بتعيينه كأول سفير عربي للجامعة المفتوحة وأول حصاد لهذه الأمسية اعلان مدير الجامعة خلال الحفل بموافقته المبدئية على تدريس الاسلام كمادة اختيارية في الجامعة وتمت الأمسية في 10/4/2008الموافق 4 ربيع الاخر 1429ه.