أعلنت موسكو انتهاء القسم الأكبر من عملياتها العسكرية في إقليم أوسيتيا الجنوبية وسط مؤشرات على احتمال اندلاع النزاع في إقليم أبخازيا، في الوقت الذي تواصل فرنسا جهودها الدبلوماسية لتطويق الأزمة وسط ردود فعل دولية مختلفة. فقد أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس انتهاء (القسم الاكبر) من العملية العسكرية في أوسيتيا الجنوبية بعد سيطرة قوات بلاده على تسخينفالي، عاصمة الجمهورية الانفصالية. في هذه الأثناء أكدت القيادة العسكرية الروسية أن خسائرها بلغت حتى الآن 18 قتيلا و52 جريحا وأربع مقاتلات، فيما أشار الجنرال أناتولي نوغوفيتسين مساعد رئيس هيئة أركان القوات الروسية أن 14عسكريا اعتبروا في عداد المفقودين منذ بدء العمليات القتالية يوم الجمعة الماضي. ونفى الأخير - الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي أمس في موسكو- اتهامات جورجيا لموسكو بالاستعداد لتوسيع رقعة الصراع، مؤكدا أن الجيش الروسي لن يوسع عملياته بعد طرد القوات الجورجية من إقليم أوسيتيا الجنوبية، ولم يتلق أي أوامر بعبور الحدود.