قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن سائق زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن سيبقى معتقلا حتى لو برأته المحكمة العسكرية الاستثنائية في غوانتانامو الملتئمة حاليا للبت في قضيته. وقال المتحدث باسم الوزارة إنه قد “لا يتم أبدا إطلاق سراح” بعض المعتقلين في قاعدة غوانتانامو وأولئك الذين أحيلوا على المحاكمة حتى لو تمت تبرئتهم، بسبب “الخطر” الذي يشكلونه. وأدلى جيف موريل بهذه التصريحات في وقت تستعد فيه المحكمة العسكرية الاستثنائية في غوانتانامو للنطق بحكمها في حق سالم حمدان سائق أسامة بن لادن سابقا. وقال إنه إن كان سيسمح لحمدان باستئناف الحكم أمام محكمة فدرالية، أي بالتالي محكمة مدنية، “فإننا سنعتبره في المدى القريب على أقل تقدير بمثابة مقاتل عدو وسيبقى يشكل خطرا” على الولاياتالمتحدة. وأضاف أنه “سيبقى على الأرجح معتقلا فيما بعد لفترة من الوقت”. وكانت الإدارة الأميركية قالت في وقت سابق إنه باستطاعتها احتجاز سالم حمدان بوصفه “مقاتلا عدوا” حتى نهاية ما تسميها “الحرب على الإرهاب” التي أعلنها الرئيس جورج بوش بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. في هذه الأثناء تستعد هيئة محلفين تابعة لوزارة الدفاع الأميركية لإصدار قرارها بحق سالم حمدان (38 عاما) اليمني الجنسية، الذي تتهمه بالتآمر ودعم الإرهاب.