أكثر من 11 ألف شاب وفتاة أهلهم مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري بجدة للحياة الأسرية وذلك ضمن أنشطة المركز وبرامجه المتنوعة الهادفة للحفاظ على هذا الرباط حتى لا ينقطع من خلال تأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج وتهيئتهم للحياة الزوجية. وأوضح أمين عام مركز المودة الاجتماعي الأستاذ زهير بن عبدالرحمن ناصر بأن المركز يواصل تقديم دوراته المتخصصة في التأهيل الأسري منذ إنشائه قبل أكثر من خمس سنوات، مشيراً إلى أن المركز لايزال يقدم دورات تدريبية برعاية مفروشات العمر بالتعاون مع مركز المودة الاجتماعي بهدف المساهمة في تدريب وتأهيل الشباب والفتيات للزواج. وبيّن بأن المركز يسعى لتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والحيلولة دون تمزق الأواصر ووقوع الطلاق في المجتمع من خلال تأهيل المقبلين على الزوج لتحقيق حياة سعيدة بإذن الله، مشيراً إلى أهمية عقد هذه اللقاءات التدريبية التي تساعد في إعداد الشباب والفتيات لإدراك معنى الحياة الزوجية وإدراك متطلباتها. وأشار زهير ناصر إلى أن عدد المتدربين في الدورات التخصصية التأهيلية قبل الزواج التي نفذها المركز تجاوز الأحد عشر ألف متدرب ومتدربة، مشيراً إلى أن الدورة يقدمها نخبة من المدربين والمدربات المؤهلين ومن أبرزهم الدكتور حماد الحمادي الذي يقدم الدورات التدريبية في المركز حالياً. وأضاف بأن الدورات التي يشارك فيها العرسان تتناول الحياة الزوجية والعلاقات الأسرية وطرق حل المشاكل الزوجية إلى جانب تسليط الضوء على آليات فهم نفسية الطرف الآخر، موضحاً بأن برامج التأهيل تتعرض لجميع النواحي الشرعية والنفسية والاجتماعية والتربوية والصحية. وشدد ناصر على أهمية إخضاع الشباب المقبل على الزواج لمثل هذه الدورات التأهيلية، مشيراً إلى أن لها إيجابيات كبيرة على الحياة الزوجية فضلاً عن كونها حصانة من المشاكل الأسرية كون أغلب المتزوجين حالياً من الشباب لذلك فهم يحتاجون إلى تأهيل في مبادئ الحياة الأسرية إلى جانب تدريبهم على أساليب حل المشاكل. جدير بالذكر أن مركز المودة الاجتماعي يسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية (6716655) واضعاً نصب عينيه رسالة سامية وهي (تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح).