تجاوز مجموع ما وزعه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة خلال المدة من 21/12/1428ه إلى 29/6/1429ه للدول العربية والإسلامية والدول المتواجدة فيها الجاليات الإسلامية في مختلف قارات العالم الست (4.218.015) نسخة من مختلف الإصدارات من القرآن الكريم وترجمات معانيه والكتب العلمية الشرعية والتسجيلات الإسلامية من الأشرطة السمعية لتلاوات القرآن الكريم، في حين بلغ مجموع ما انتجه المجمع لنفس المدة (2.407.320) نسخة. جاء ذلك في التقرير الثاني الذي أصدره المجمع للعام المالي (1428-1429ه)، وتضمن لمحة موجزة عن تأسيس وأهداف المجمع وسياساته وإنجازاته ومهماته واختصاصاته وانتاجيته وأسلوبه في اختيار إصداراته ومختلف المناشط الإسلامية التي شارك فيها المجمع.وشرح التقرير أن ما تم توزيعه من المصحف الشريف خلال المدة ذاتها بلغ (1.820.988) نسخة، فيما بلغ عدد النسخ الموزعة من أجزاء المصحف الشريف (1.970.475) نسخة، إلى جانب توزيع (362.000) نسخة من ترجمات معاني القرآن الكريم بعدد من لغات العالم المختلفة، كما تم توزيع (37.751) نسخة من التسجيلات الإسلامية الخاصة بتلاوة القرآن الكريم لعدد من أئمة الحرم المكي والحرم النبوي إضافة إلى توزيع (26.801) نسخة من الكتب الإسلامية. وأبان أن الكميات الموزعة من الإصدارات داخل المملكة بلغت (3.737.393) نسخة، أما الكميات التي وزعت من الإصدارات إلى خارج المملكة بلغت (480.622) نسخة، في حين وزع المجمع أكثر من (1.700.000) نسخة من المصاحف والترجمات هدية من خادم الحرمين الشريفين للحجاج، كما تم تقديم أكثر من (185.870) نسخة من إصدارات المجمع هدية منه لزواره. وأفاد التقرير أن النسخ الموزعة من ترجمات معاني القرآن الكريم شملت (50) لغة مختلفة منها: الصينية، الأوردية، الإنجليزية، الهوساوية، الاندونيسية، التاميلية، المليبارية، الأسبانية، اليوربية، الفرنسية، التايلندية، الإيروانية، الألمانية، الروسية، البرتغالية، القازاقية، الايغورية، الصومالية، البوسنية، الالبانية، البرهوائية، الكورية، الفارسية، الزولية، الكشميرية، الإنكوية، البورماوية، الشيشاونية، المندرية، السندية، الفيتنامية، البنغالية، المقدونية، البشتونية، الغجرية، التركية والأمازيمية وغيرها.وأشار التقرير إلى أنه زار المجمع خلال مدة التقرير ما مجموعه (185.870) زائراً، منهم (140.627) مواطناً ومقيماً ومعتمراً، و(45.243) حاجاً، كذلك شارك المجمع في ثلاثة عشر معرضاً، كما قام المجمع بتدريب (34) موظفاً وفنياً في مجالات مختلفة (29) متدرباً داخل المجمع و(5) متدربين خارج المملكة. وفي ذات السياق زود المجمع بعض وسائل الإعلام والإعلاميين والباحثين والجهات الحكومية بمواد إعلامية متنوعة، وتوثيق بعض الزيارات الرسمية والمهمة وإعداد صور وبروشرات لأجزاء المجمع ومراحل الانتاج فيه لعرضها في المعارض التي يشارك فيها المجمع. وفي نهاية التقرير عبر الأمين العام للمجمع الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي عن شكره للدعم المتواصل والسخي الذي يجده المجمع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله واهتمامهما وحرصهما المستمر أيدهما الله على خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من خلال هذا المجمع الكبير الذي يلبي احتياجات المسلمين من كتاب الله وترجمة معانيه وغيرها من الكتب الشرعية والعلمية منذ افتتاحه في صفر 1405ه اضطلاعاً من المملكة العربية السعودية بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين.