تؤكد مصادرنا الخاصة إلى أن اللجنة الرئيسية للحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم قد تجبر الحكم الدولي المعتزل عمر المهنأ على المفاضلة بين استمراره كرئيس للجنة الحكام في المنطقة الشرقية وبين منصبه كمحلل تحكيمي في القناة الرياضية السعودية التي يعمل بها منذ الموسم الماضي ولايزال على رأس العمل بها ويأتي خيار اللجنة الرئيسية للمهنا منعا للازدواجية حيث ان عمله في القناة الرياضية كمحلل فضائي تحكيمي سيجبره على تشتيت أفكاره وبعثرة جهوده وهو الأمر الذي لن يتيح له الفرصة في تأدية واجبه في اللجنة الفرعية للحكام في المنطقة الشرقية بحكم ارتباطه بالقناة الرياضية ومدى الارهاق البدني والذهني الذي يتعرض له بحكم ارتباطه بالاستديو التحليلي الذي سيأخذ الكثير من وقته وفكره الامر الذي سيجعله مرهقاً ذهنيا وفكريا وغير قادر على تقديم الجديد المنتظر للجنة الحكام الفرعية في المنطقة الشرقية حيث ترغب اللجنة الرئيسية في وضع ثوابت تنظيمية جديدة للعاملين معها في كل المناطق . والجدير بالذكر أن الحكم الدولي المعتزل عمر المهنا كان قد تلقى خطاب في وقت سابق من الموسم الماضي من اللجنة المكلفة بتقسيم الحكام وتطويرهم بالاتحاد السعودي طالبته بتحديد موقفه كمراقب للحكام بعد انضمامه لفريق التحليل بالقناة الرياضية السعودية حيث كانت اللجنة قد اوضحت له في خطابها أنها لن تقبل بالازدواجية في العمل وكانت اللجنة قد اخطرته بسحب التكليف عنه لمراقبة مباريات الدوري الممتاز ومباريات دوري الدرجة الاولى حيث سيقتصر تكليفه على مباريات الناشئين والشباب فقط وكان الحكم عمر المهنا قد أوضح في حديث سابق بأنه لم يتلق أي مفاوضات جديدة من قبل المسئولين في القناة الرياضية السعودية لاستمراره كمحلل لبرنامج صافرة وفضل المهنا أن يرجي قراره النهائي بمواصلة مشواره كمراقب للمباريات بعد معرفة توجه الاخوة في التلفزيون السعودي وهل هم راغبين في استمراريته أم لا قبل ان يعطي الضوء الاخضر لمسئولي اللجنة الرئيسية في الحكام بالعمل معهم كمراقب فني للمباريات .