لايخفى على المسؤولين ما للترقية من أهمية في حياة وسير الموظف العملية والوظيفية حيث إن من مزايا ذلك الدافع المعنوي من خلال الاحساس بالمسؤولية وأداء الواجب قبل أن تكون حقاً نظامياً من حقوق الموظف حسب ما يمليه النظام المتعارف عليه وهو عندما يكمل الموظف أربع سنوات بالمرتبة يستحق الموظف الترقية حسب النظام وحكومتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها ممثلة بجهة عمل الموظف ووزارة ديوان الخدمة المدنية قد أولت جل اهتمامها متابعة ترقيات الموظفين وتثبيت المستخدمين لما يعنيه أمر الترقية من أهمية بحقوق الموظف التي يجيزها النظام والعمد ونوابهم يعانون أشد المعاناة من وضعهم الوظيفي الذي لايزال غامضاً وسبباً رئيسياً بتأخرهم عن الترقية وتوقف السلم الوظيفي والحرمان من العلاوة السنوية التي ينعم بها كل موظف حيث إن الاكثرية من العمد قد أمضى بالمرتبة أكثر من عشر سنوات والبعض الآخر معين على مرتبة مستخدم والترقية وتحسين الوضع من أولويات خدمة مصلحة العمل التي أوجد من أجلها العمدة، ونحن العمد من هذا المنبر نناشد المسؤولين بحل أزمتنا الوظيفية التي طال انتظارها حيث إننا موقوفون عن الترقية والنقل من تاريخ 27/2/1427ه ومن ذلك التاريخ لم نر أي بوادر تشير لإيجاد حل سريع لتحسين وضعنا الوظيفي رغم اهميته كذلك النظر بتمديد خدماتنا عند بلوغ سن التقاعد مادام لدينا المقدرة وعدم التفريط بمن له بصمات واضحة وجلية وعلى قدر تام من تحمل المسؤولية وخدمة العمل وله جهود مميزة فيما يخدم المصلحة العامة وخصوصاً عمل العمدة الذي يحتاج لرجل كبير بالسن حيث إنه يتعامل مع فئات البشر ومعالجة بعض المشاكل الاجتماعية التي تحمل الطابع السري كذلك تميزه بالمكانة الاجتماعية المألوفة والمقبولة بين أفراد المجتمع وكلما كان العمدة كبيراً سنه وذوي علاقة قوية ومعرفة بأمور السكان يكون ذلك في خدمة مصلحة العمل.