بعد جهود حثيثة بذلها رجال الدفاع المدني استمرت لأكثر من 28 ساعة متواصلة تم إخراج جثة العامل البنغالي من تحت أنقاض السور الخرساني الذي انهار أمس الأول بحي العوالي بمكة المكرمة وتم إخراج الجثة عند الساعة الثانية والنصف ظهراً وتم نقلها لثلاجة الموتى بالمستشفى. الندوة التقت بشقيق المتوفي رسول اسماعيل الذي قال الحمد لله على قضاء الله وقدره مشيراً إلى أن شقيقه كان طيب الأخلاق وأنهما يتعاونان معاً من أجل إعاشة والديهما ببنغلاديش أما صاحب السيارة الجيب التي مازالت تحت الأنقاض عبدالله باوزير قال الحمد لله لم أحزن على سيارتي ولكن حزنت للأرواح التي أزهقت في هذه الحادثة المؤلمة.. فيما لم يتم حتى الآن إخراج السيارة الكامري التي تعود ملكيتها لعبدالله أحمد عسيري.