أقامت جمعية الكشافة العربية السعودية حفلاً تكريمياً في قاعة المؤتمرات بجزيرة جيجو في كوريا الجنوبية للقطاعات الكشفية المشاركة في المؤتمر الكشفي العالمي الثامن والثلاثين بحضور معالي رئيس الجمعية الكشفية العربية السعودية الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الذي ثمن للمشاركين جهودهم وما قاموا به من مشاركة فاعلة ومتميزة في فعاليات المؤتمر من خلال الورش والمعارض والزيارات وعكسهم للصورة المشرفة للشباب السعودي في هذا المؤتمر، وقام العبيد في نهاية الحفل بتسليم دروع تكريمية لممثلين لقطاعات الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة تبوك، وجامعة القصيم، وجامعة الجوف، وجامعة الباحة، وجامعة الطائف، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك فيصل، كما كرم معاليه الدكتور ماجد بن محمد الماجد المشرف على رحلة المراقبين الممثلين للجامعات السعودية. من جهة أخرى عرضت المنظمة الكشفية العالمية التجربة السعودية في نشر ثقافة السلام من خلال المعرض الدولي الذي أقامته في كوريا الجنوبية على هامش المؤتمر الكشفي العالمي ال 38 المنعقد حالياً في جزيرة جيجو والذي احتوى على العديد من اللوحات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام وهم يستقبلون الكشافة في عدد من المناسبات وصورة بحجم كبير لخادم الحرمين الشريفين وهو يؤدي التحية الكشفية. كما تضمن صوراً لمعالي رئيس الجمعية ونائبه وعدداً من الكشافين السعوديين وهم يمارسون بعض المناشط الكشفية مع عدد من الأصدقاء الكشفيين من مختلف العالم في بعض المناسبات الدولية والمحلية. وكانت الرياض قد احتضنت في شهر صفر الماضي معرضاً للسلام برعاية خادم الحرمين الشريفين بحضور ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي أقيم بهدف إبراز مكانة المملكة في مجال السلام، وإبراز الدور الكشفي السعودي في تنمية وخدمة المجتمع ودور الجمعية في نشرها والتعريف بها على المستوى المحلي والعالمي وإطلاع العالم على بعض المناشط والتجارب الكشفية الرائدة في نشر ثقافة السلام، ومن المقرر أن يجوب المعرض كافة الدول المسجلة في المكتب الكشفي العالمي. ويحظى المعرض بإقبال من المشاركين الذين أبدوا إعجابهم بالفكرة السعودية وطالبوا بتعميمها عن طريق المكتب الكشفي العالمي لنشر ثقافة السلام بصورة أكبر بين كافة دول العالم.